أعلن النجم الكبير محمد منير، المعروف بـ”الكينج”، عن مغادرته المستشفى اليوم الخميس، مؤكدًا تعافيه
من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرًا.
جاء هذا الإعلان ليطمئن قلوب الملايين من محبيه في مصر والوطن العربي، بعد أيام من القلق حول حالته الصحية.
الكينج يطمئن جمهوره من القلب
في منشور مؤثر عبر حساباته الرسمية على “تويتر” و”فيسبوك”، طمأن محمد منير جمهوره
قائلاً: “بفضل الله تعالى تعافيت وغادرت المستشفى منذ قليل، واطمئن كل المحبين أني بخير
الحمد لله رب العالمين”.
وقد لاقى هذا الإعلان تفاعلاً واسعًا من قبل جمهوره الذي عبر عن سعادته البالغة بخبر شفائه.

الألبوم الجديد والحفلات المرتقبة
لم يكتفِ الكينج بطمأنة محبيه على صحته فحسب، بل زفّ إليهم بشرى سارة بخصوص نشاطه
الفني القادم.
وأشار في منشوره إلى أنه سيستأنف عمله الفني فورًا، حيث قال: “وخلال الأيام المقبلة
سأقوم بتسجيل باقي أغاني الألبوم الجديد واستعد للحفلات بإذن الله”.
هذه التصريحات تؤكد عزيمة منير على العودة القوية لجمهوره بأعمال فنية جديدة
وحفلات ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.
تأجيل حفل العلمين الجديدة: قرار ضروري للصحة أولاً
كانت الوعكة الصحية التي تعرض لها الكينج قد تسببت في تأجيل حفله الغنائي المرتقب ضمن
فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، والذي كان مقررًا إقامته يوم 16 أغسطس المقبل.
وقد صدر بيان رسمي في وقت سابق يوضح أن التأجيل جاء نتيجة لظرفه الصحي الطارئ، ليتسنى
له استكمال العلاج اللازم.
وقد لقيت هذه الخطوة تفهمًا كبيرًا من الجمهور الذي وضع صحة الكينج في المقام الأول.

مسيرة فنية حافلة وعودة مرتقبة
يُذكر أن محمد منير كان قد طرح مؤخرًا أغنية “أنا الذي” سبقتها دويتو “الذوق العالي”
مع النجم تامر حسني، والذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وملايين المشاهدات.
كما بدأ موسم الصيف بأغنية “ملامحنا” التي لاقت نجاحًا جماهيريًا ساحقًا.
ويُعرف عن ألبومات الكينج الجديدة أنها تضم أغاني تحمل معاني إنسانية تلامس أحاسيس ومشاعر الناس.
تلقى الكينج محمد منير كل الرعاية من الطاقم الطبي في المستشفى خلال فترة
وجوده هناك لإجراء الفحوصات الطبية.
وتؤكد مصادر مقربة أنه سيكون في منزله خلال أيام قليلة ليستكمل تسجيل
باقي أغاني ألبومه الجديد، استعدادًا لعودة فنية قوية تحمل بصمته المميزة.
