أكدت تقارير صحفية أن نادي ريال مدريد الإسباني يستعد لتحقيق أرباح مالية ضخمة بعد إعلان النجم الفرنسي كيليان مبابي رسمياً ارتداء القميص رقم 10، الذي حمله سابقاً أسطورة الوسط الكرواتي لوكا مودريتش قبل انتهاء عقده ورحيله عن صفوف النادي.
القرار جاء في إطار خطة شاملة تقودها إدارة النادي لتعزيز الحضور التسويقي لمبابي، حيث كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية وموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي أن المقترح جاء مباشرة من الإدارة، وليس بمبادرة من اللاعب، ويهدف إلى ترسيخ مكانته القيادية داخل الفريق.
قرار رقم القميص بين الجدل الإعلامي والرمزية الجماهيرية
رغم أن كيليان يحمل الرقم ذاته مع منتخب فرنسا، فإن إعلان ارتدائه الرقم 10 مع ريال مدريد أثار موجة من الجدل في الصحافة الإسبانية وبين جماهير النادي.
فبينما رأى البعض أن أسلوب لعب مبابي لا يعكس تقليد “الرقم 10″، اعتبر آخرون أن لاعباً شاباً مثل أردا غولر كان الأجدر بالميراث الفني لمودريتش.
من جهة أخرى، دافعت شريحة واسعة من الجماهير والمحللين عن حق مبابي في اختيار الرقم، استناداً إلى قيمته العالمية ومكانته الفنية، في مشهد يعيد للأذهان ما فعله كريستيانو رونالدو عند انتقاله إلى الفريق، حين بدأ بالرقم 9 ثم ارتدى الرقم 7 لاحقاً.

ريال مدريد يستعد لـ “انفجار تجاري” بفضل مبابي
وفقاً لما نشرته صحيفة “ماركا”، فإن ريال مدريد يستعد لتحقيق “انفجار تجاري غير مسبوق” على مستوى مبيعات القمصان، خاصة بعد نفاد القميص الذي طُرح الصيف الماضي باسم كيليان خلال ساعات من توفره.
وتشير التوقعات إلى إمكانية تحقيق إيرادات بمليارات اليوروهات من مبيعات القمصان فقط.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية متكاملة من النادي الملكي لتعظيم العوائد المالية من صفقة انتقال مبابي، وربطها بالهوية البصرية والتجارية للنادي.

مبابي يقضي إجازته مع حكيمي قبل الانضمام إلى تدريبات ريال مدريد
يقضي كيليان حالياً عطلته الصيفية رفقة صديقه المغربي أشرف حكيمي، على أن ينضم إلى تدريبات ريال مدريد في الرابع من أغسطس المقبل.
ورغم الإجازة، لاقى مبابي إشادة واسعة من الإعلام الإسباني، بعدما حضر حفل وداع زميله لوكاس فاسكيز، وكان من بين قلة من لاعبي الفريق الأول الذين شاركوا في المناسبة، إلى جانب الحارس الأوكراني أندري لونين.
اختيار مبابي للقميص رقم 10 ليس مجرد تغيير رقمي، بل يحمل دلالات رياضية وتسويقية كبرى تؤكد مكانته كأحد أهم نجوم كرة القدم في العالم، وتبرهن على رؤية إدارة ريال مدريد في تحويل كل صفقة إلى مكاسب فنية وتجارية على حد سواء.
