قالت مريم حمزة طالبة بكلية التربية النوعية في جامعة مطروح، إنها بدأت مشوارها مع الجداريات بالتجربة في سور منزلها، إذ كانت تجرب الخامات المختلفة، بعدها زاد الإقبال عليها، مشيرةً إلى أنها ترسم منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وبدأت رسم الجداريات في الصف الأول الثانوي، وقبلها لم تكن ترسم لأنها ركزت على المذاكرة.
وأضافت مريم في مداخلة عبر تطبيق زووم ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: “جربت أكثر من خامة، ووجدت أن هناك خامات مناسبة للجدارية، وأخرى تصلح للرسم على الورق، مؤكدةً أن رسم الجداريات صعب للغاية مقارنة بالرسم على الورق.
وتابعت: “الجداريات تكون في شارع، وأعاني من صعوبة، لذلك لم أكن أرسم جداريات كثيرة، هذا الأمر يتطلب مجهودا جبارا، وكنت أسأل والدي عن الخامات لأنه يرسم أيضا، بعدها أوظف الخامة وفقا لما أريده حتى تخرج بالشكل الأفضل”.
وأشارت، إلى أنها لم تشارك في ةمسابقات، لكنها شاركت في معارض بالقاهرة، وهو ما مثل تجربة رائعة تعلمت منها الكثير، إذ اطلعت عن قرب على لوحات فنانين أخرين، إذ اكتسبت أشياءً نافعة فيما يتعلق باستخدام الخامات.
وأكدت، أن رسم البورتريهات أصعب ما ترسمه، إذ أن تصميمه على الورق ليس صعبا، لكن التصميم صعب للغاية، لافتةً إلى أنها تطمح في المشاركة بعدد كبير من المسابقات وزيادة الأعمال الفنية التي ترسمها.