قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدار أتاحت أكثر من وسيلة لاستقبال أسئلة المصريين، مثل الزيارة المباشرة والتليفون ورسائل البريد والبريد الإلكتروني والتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة سي بي سي: “دار الإفتاء المصرية وفرت مواقع على السوشيال ميديا، وحسابنا على فيسبوك هو الأكثر من ناحية التواصل، ونجيب على الأسئلة مباشرة وتسجيلا، لأن الوصول إلى المستفتي جزء من واجبنا”.
وحول القضايا التي تستدعي وجود المواطن في دار الإفتاء لتقديم الفتوى له، قال: “نتحدث عن الأمور الشخصية التي تحتاج إلى تحقيق مثل قضايا الطلاق، هناك استراتيجية معينة لاستكشاف النية عند التلفظ بالطلاق، وعندما نستقبل أسئلة الطلاق، نقول اذهب أيها الزوج إلى دار الافتاء المصرية ليتم التحقيق في الحادث”.
وأردف: “أغلب الأمور الشخصية التي يكون فيها نوع من الحساسية والخصوصية تحتاج إلى تقصي نطلب من صاحبها الحضور في دار الإفتاء، وهناك قطاع كبير من المستفتين لا يقتنع بالفتوى إلا عند سماعها من الشيخ، وبخاصة أولئك الذين لم يتعودوا على السوشيال ميديا”.