انتشرت في الساعات الماضية شائعات عبر بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي،
تفيد بوقوع مشاجرة في الساحل الشمالي كانت الفنانة شاليمار شربتلي أحد أطرافها.
وتداولت صفحات عديدة هذه الرواية دون التأكد من صحتها.
شاليمار شربتلي تكشف الحقيقة: “الواقعة مختلقة بالكامل”
في بيان رسمي، نفت الفنانة شاليمار شربتلي علاقتها بأي مشاجرة وقعت في الساحل الشمالي، مؤكدة أن
الأخبار المتداولة لا تمتّ لها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، وأنها وزوجها، المخرج خالد يوسف، بعيدان
كل البعد عن هذه الواقعة التي وصفتها بـ”المفبركة والمضحكة”.

وأكد البيان:
“هذه القصة لا علاقة لنا بها، ولم تحدث من الأساس، بل تم تأليفها بقصد الإساءة إلى شخصي.
كان من المفترض على المواقع الإخبارية التأكد من صحة ما يتم تداوله، لا سيما وأننا نعيش في دولة قانون ولسنا في غابة”.
فنانة وراء الشائعة ومكائد مدبرة
كشفت شاليمار شربتلي أن مصدر هذه الشائعة فنانة معروفة، اعتادت تدبير المكائد واختلاق
القصص لترويجها عبر مواقع إلكترونية وصفحات سوشيال ميديا.
وأضافت أن هذه الأساليب لم تعد تُدهشها، خاصة أن الأكاذيب تُلفق بهدف تشويه السمعة.

تحذير قانوني من نشر الشائعات
اختتمت شربتلي بيانها بتحذير صريح للإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، من نشر الأكاذيب وتداول
القصص الملفقة، مشيرة إلى أن ذلك قد يعرضهم للمساءلة القانونية.
“يجب تحري الدقة، وعدم الانسياق وراء الأخبار المزيفة التي قد تضر بسمعة أشخاص أبرياء.”
