أكد الإعلامي أحمد موسى، أن صحافة العالم اهتمت بالحديث عن النجم العالمي محمد صلاح، عقب مباراة مصر والسنغال.
وقال موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «لنا حقوق، واللي عنده حق مش بيسيبه، يجب أن يكون ما حدث في السنغال من استخدام الليزر والعنصرية على مسمع ومرأى من العالم»، مردفا «ما حدث تحرش وإساءة وعنصرية وإرهاب ضد المنتخب».
وتابع «الجمهور المصري تعرض للإرهاب، المصريون استقبلوا ماني حسن استقبال، وتم توفير فندق قريب من استاد القاهرة للبعثة السنغالية بعكس ما حدث في السنغال»، مردفا «50 ألف كانوا بيهددوا محمد صلاح واللاعبين، نحمد ربنا إن محصلش كارثة أمس، الفيفا جهة محايدة ستحقق فيما جرى».
وأكمل «محمد صلاح لا يهدر ركلات جزاء، ولم يرى المرمى بسبب الليزر، ربنا ستر إن محمد صلاح لم يتعرض للعمى بسبب الليزر»، مردفا «لاعبو مصر تعرضوا للضرب والإهانة، ومحمد صلاح خرج في وسط حراسة مصرية»، موجها التحية لأفراد الحراسة المصرية التي أمنت خروج صلاح من ملعب المباراة.
وتساءل «الحمد لله إن ربنا سترها على محمد صلاح، ما حدث إرهاب من جمهور السنغال، أقسم بالله لو كنا فزنا لكان حصل مجزرة، كرم ربنا إن الأمر وصل لكده»، مشيرا إلى أن مباراة مصر وزيمبابوي أعيدت عام 1993 بسبب «طوبة».
وواصل «السنغال لم تؤمن بعثة منتخب مصر، وأوجه التحية إلى السفير مدحت المليجي في الكاميرون الذي أجرى اتصالات واسعة خلال بطولة كأس أمم أفريقية لتوفير التأمين»، مردفا «للأسف سفيرة مصر في السنغال مقدرتش تعمل شئ، أقول لوزير الخارجية هذه السفيرة لم تؤدي ما عليها من واجبات والناس كلها اشتكت منها، الجمهور نام في المطار ومسألتش عليهم، ولا كأنها موجودة، لو مش عارفة قيمة بلدك تبقى لا تستحقي المكان اللي أنت فيه».
وأكد موسى أن منتخب مصر تعرض للظلم التحكيمي قائلا «واثقون في الاتحاد الدولي، ومش عايزين غير العدل».