أعلنت الصفحة الرسمية للداعية السلفي الدكتور حازم شومان عن تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى
وحدة العناية المركزة، حيث جاء في المنشور الرسمي:
“نسألكم الدعاء للدكتور حازم شومان حيث حُجز في العناية المركزة إثر تعرضه لأزمة قلبية فجر اليوم”.

تفاعل واسع ودعوات بالدعاء لحازم شومان
تفاعل الآلاف مع الخبر، حيث تجاوزت التفاعلات على المنشور 98 ألف تفاعل، وتخطت التعليقات 80 ألف رسالة
تضمنت دعوات صادقة مثل: “اللهم اشفِه وعافِه حتى يعود ويحدثنا عن الله والرسول”.
وانتشر وسم “#الدعاء_لحازم_شومان” بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت التفاعلات 300 ألف
خلال 24 ساعة، ما يعكس حجم التأييد والدعم الجماهيري له.

تطورات الحالة الصحية بعد الأزمة القلبية
وفقًا للتقارير الطبية الأولية، استقرت حالة الدكتور حازم شومان نسبيًا بعد إجراء قسطرة طارئة.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن الأزمة القلبية جاءت نتيجة تراكم عوامل صحية ونفسية، أبرزها الضغط النفسي
المزمن الناتج عن الحزن المكبوت، إضافة إلى الإرهاق الجسدي المتزايد بسبب الانشغال المستمر في العمل.
وأوضح الدكتور عمرو حسن، استشاري أمراض القلب، في تصريح إعلامي أن “العلاقة بين الاكتئاب وأمراض القلب مثبتة
علميًا، حيث يؤدي الحزن إلى زيادة هرمون الكورتيزول الذي يتلف جدران الشرايين مع مرور الوقت”، مؤكدًا أن “التعافي
يتطلب علاجًا نفسيًا موازياً للتدخل الطبي”.
حازم شومان: طبيب وداعية بين الألم والدعوة
ولد الدكتور حازم شومان في محافظة الدقهلية عام 1975، وتخرج من كلية الطب بجامعة المنصورة، لكنه اختار
مسار الدعوة الدينية والخطابة، حيث اشتهر بدروسه في “مسجد السلاب” وبرامجه التلفزيونية مثل “على فين يا شباب”،
التي جذبت آلاف الشباب.

مأساة فقدان الابن خالد وتأثيرها على حياة شومان
في صيف 2022، تعرض الداعية لحالة من الحزن العميق بعد وفاة نجله الوحيد خالد، الذي توفي إثر مرض نادر
لم يتم تشخيصه بدقة، بعد فترة قصيرة من ظهور الأعراض.
وأثرت هذه المأساة بشدة على حياة شومان، حيث وثق في منشوراته تأثير الفقد على نفسيته.
كلمات مؤثرة على قبر خالد
انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه شومان وهو يتحدث أمام قبر ابنه خالد قائلاً:
“لا تنكسر عندما تنظر إلى ملابسه وألعابه.. ابنك الآن في الفردوس الأعلى”، وأضاف مخاطبًا كل من يمر بتجربة
فقد: “قطعة من قلبك سبقتك إلى الجنة.. فهل هناك أعظم من ذلك؟”.
