في خطوة تعكس تحديها للانتقادات الأخيرة، تجاهلت الفنانة هند صبري الدعوات المطالبة بترحيلها من مصر، واحتفلت
بذكرى ثورة 30 يونيو مع الشعب المصري، مؤكدةً على ولائها وانتمائها.
جاء ذلك عبر منشور على خاصية “القصص القصيرة” بحسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث شاركت صورة لمعالم
مصرية أيقونية، مصحوبةً برسالة وطنية عميقة.

رسالة هند صبري: وعي ومستقبل للوطن
في تعليقها الذي لاقى تفاعلاً واسعاً، كتبت هند صبري: “30 يونيو كان محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث،
عبّر فيها الشعب عن رؤيته لمسار الوطن ومستقبله… ذكرى تدعونا للتأمل في قيمة الوعي، ودور كل فرد في بناء
مجتمع مستقر ومتوازن.
” واختتمت رسالتها بعبارة مؤثرة: “كل عام ومصر حرة، قوية، وآمنة.
” هذه الكلمات لم تكن مجرد تهنئة بذكرى وطنية، بل كانت بمثابة تأكيد على موقفها الثابت تجاه الأحداث
الجارية ورفضها للتأثر بالهجوم الموجه ضدها.

حملات الهجوم ودفاع الفن المصري
تأتي هذه الاحتفالية في سياق حملة ممنهجة تعرضت لها هند صبري خلال الفترة الماضية، طالبت بترحيلها من مصر
وسحب جنسيتها المصرية، وذلك بعد دعمها لقافلة الصمود.
ومع ذلك، لم تمر هذه الحملات مرور الكرام، حيث سارع عدد كبير من صناع الفن والنقاد المصريين للدفاع
عن هند صبري.
أكد المدافعون عن الفنانة أنها “أصبحت مصرية دماً وجنسية”، وأن هذه الحملات “تخالف حرية التعبير عن الرأي”
وتستهدف قامة فنية أثرت الساحة المصرية والعربية.
