في خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في المنطقة العربية وقعت جامعة عجمان مذكرة تفاهم مع الاكاديمية العربية
للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف تطوير برامج ومبادرات مشتركة ترتكز على التعليم العالي والبحث العلمي.
تفاصيل مذكرة التفاهم وأهدافها
وقع الاتفاقية الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل، رئيس الاكاديمية العربية
للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، منهم الدكتور محمود محمد منير الزلباني
رئيس المجلس التنفيذي للقطاع الطبي بالأكاديمية، والسيد رامي أبو الهيجاء، مدير مركز التعليم المستمر في جامعة عجمان.
تتضمن مذكرة التفاهم مجموعة من أوجه التعاون المتعددة، منها تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنفيذ بحوث علمية مشتركة
وتنظيم زيارات أكاديمية، بالإضافة إلى برامج دراسية قصيرة والتبادل الثقافي. كما تشمل المذكرة تبادل المواد العلمية والمنشورات
وتعزيز مجالات التدريب المهني والتقني، إلى جانب تطوير برامج أكاديمية مزدوجة تمنح شهادات من كلا المؤسستين.
تصريحات مسؤولي الجامعتين حول الشراكة الأكاديمية
أكد الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز منظومة التعليم والبحث العلمي، قائلاً:
“تأتي هذه الشراكة في إطار التزام جامعة عجمان، كمؤسسة تعليمية غير ربحية، بتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي مع مؤسسات
رائدة في العالم العربي. نسعى من خلالها إلى تعزيز جودة المخرجات الأكاديمية وتوفير فرص تعليمية مرنة ومتميزة تدعم أهداف
التنمية الوطنية من جانبه، وصف الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
الاتفاقية بأنها “نقطة تحول مهمة في مساعي تطوير التعليم العالي والبحث العلمي”، مشيداً بدور جامعة عجمان ورؤيتها الاستشرافية
في تعزيز التميز الأكاديمي وخدمة المجتمع وأضاف تجسد المذكرة حرص الطرفين على بناء علاقات تعاون فعالة تهدف إلى رفع مستوى
التعليم والبحث العلمي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، وتمكين الشباب من بناء مستقبل أفضل.”
أهمية مذكرة التفاهم في تعزيز التعليم والبحث العلمي في المنطقة العربية
تعكس مذكرة التفاهم هذه رؤية مشتركة بين جامعة عجمان والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لبناء شراكة أكاديمية
مستدامة تعزز من جودة التعليم العالي، وتدعم البحث العلمي، وتساهم في تطوير برامج تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل.
كما تسعى إلى تأهيل الكوادر بمهارات تنافسية تعزز من فرصهم المهنية في بيئة متغيرة.
يُذكر أن مذكرة التفاهم تفتح آفاقاً واسعة لتبادل المعرفة وتطوير المشاريع البحثية المشتركة، مما يرسخ مكانة المؤسستين
كمراكز تعليمية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
