في إطار خطة التحول الرقمي الطموحة التي تتبناها الدولة المصرية، استقبلت مديرية الشباب والرياضة
بمحافظة دمياط، وفدًا رفيع المستوى من الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة.
تهدف هذه الزيارة المحورية إلى تعزيز الربط الإلكتروني بين المديريات ورفع كفاءة العاملين
في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما يتماشى مع رؤية مصر الرقمية.

وفد وزاري لدعم البنية التحتية المعلوماتية
ترأس الوفد الدكتور محمد عبد القادر، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات
والتحول الرقمي، وضمت نخبة من مهندسي الإدارة المتخصصين.
يأتي هذا التحرك بناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة،

لضمان تطوير مراكز المعلومات وأندية تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء الجمهورية.
كان في استقبال الوفد بـشباب ورياضة دمياط الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط،
والأستاذ عبده الشعراوي، وكيل المديرية للرياضة، والأستاذ أحمد عزت، مسؤول إدارة نظم المعلومات
والتحول الرقمي بالمديرية.

كما شارك في اللقاء أعضاء اللجنة الفنية المنفذة للمشروع، وهم المهندس أيمن حلمي،
والمهندس خالد محمد سباعي، والمهندس عمر مجدي من الإدارة العامة للبنية الأساسية
وتأمين المعلومات، بالإضافة إلى المهندس مصطفى أبو العلا من الإدارة العامة للتطبيقات والدعم الفني.
شراكة فاعلة لتعزيز التحول الرقمي
أكد الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط، خلال كلمته الترحيبية على
الأهمية القصوى لهذا التعاون في دفع عجلة التحول الرقمي، ورفع مستوى كفاءة العاملين
بالهيئات الشبابية، بما يواكب الطفرة التكنولوجية التي تشهدها الدولة.
تضمن اللقاء مناقشة عدة نقاط جوهرية تهدف إلى تفعيل التعاون المشترك بين مركز معلومات
المديرية ومركز معلومات وزارة الشباب والرياضة.
وشملت هذه النقاط: تفعيل نظام المتابعة المطور من قبل الوزارة، وتقديم الدعم الفني
المستمر من خلال إدارات البنية الأساسية والتطبيقات، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية
متخصصة للعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات لضمان أقصى استفادة.

ورشة عمل “الأمن السيبراني”.. تأمين المعلومات أولوية قصوى
في سياق متصل، قامت اللجنة بتنفيذ ورشة عمل متخصصة بعنوان “الأمن السيبراني
وتأمين المعلومات”.
حضر الورشة عدد من العاملين بالفروع الإدارية التابعة للمديرية، بهدف رفع الوعي الأمني والتقني لديهم،
وتزويدهم بالمعارف اللازمة لحماية البيانات والمعلومات في ظل التحديات الرقمية المتزايدة.
هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بضمان بيئة رقمية آمنة وموثوقة لكافة الهيئات التابعة لها،
وتؤكد على أهمية تأمين المعلومات كجزء لا يتجزأ من عملية التحول الرقمي الشاملة.
