في خطوة حاسمة لمواجهة تحديات تعاطي وإدمان المخدرات، استقبل اللواء الدكتور إسماعيل كمال،
محافظ أسوان، الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في ديوان
عام المحافظة، بحضور قيادات أمنية، دينية، جامعية، وتنفيذية، وذلك لتكثيف الجهود المشتركة
في رفع الوعي بخطورة المخدرات وتعزيز مكافحة الإدمان على مستوى المحافظة.

جهود مكثفة لمكافحة الإدمان في أسوان تحت شعار “أسوان بلا إدمان”
أكد محافظ أسوان، خلال اللقاء، على أهمية التعاون بين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني
لبناء بيئة داعمة للمتعافين من الإدمان، وحماية الشباب من الوقوع في براثن المخدرات.
وأشاد بدور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في تقديم الخدمات العلاجية المجانية والدعم النفسي
والاجتماعي للمتعافين، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية مكثفة داخل المدارس
والجامعات والمجتمعات المحلية.

خطة شاملة لمبادرات توعوية وعلاجية في محافظة أسوان
استعرض الدكتور عمرو عثمان الرؤية المستقبلية لصندوق مكافحة الإدمان في أسوان للعام 2025/2026، والتي تتضمن:
تدريب 300 قائد شبابي ومتطوع من مختلف الفئات للمشاركة في حملات التوعية.
إطلاق 500 مبادرة ميدانية في الحدائق العامة، الميادين، ومواقف المواصلات.
تأسيس مقر للصندوق داخل جامعة أسوان “بيت تطوع” لتنفيذ أنشطة توعوية داخل الحرم الجامعي.
تنظيم زيارات منزلية في قرى مبادرة “حياة كريمة” لتعريف الأسر بآليات الكشف المبكر عن التعاطي.
تكثيف حملات الكشف المبكر على الطرق السريعة وسائقي الحافلات المدرسية
بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.
تنظيم لقاءات أسبوعية في المساجد والكنائس لتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات التخليقية وطرق العلاج.

دعم متكامل لمرضى الإدمان وإعادة دمج المتعافين في المجتمع
أكد المحافظ على استمرار دعم مراكز العلاج مثل مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة،
بالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الرعاية الصحية، لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية مجانية وسرية.
كما تم التنسيق مع هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل لتوفير الفحوصات الطبية مجاناً،
إلى جانب برامج اقتصادية لمرحلة ما بعد التعافي تشمل منح قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة
والتدريب لسوق العمل.

تعاون أمني ومجتمعي وديني لإيقاف تجارة وتعاطي المخدرات
أشار المحافظ إلى جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الاتجار بالمخدرات، مشيداً بتضحيات
رجال العمليات الذين يتلقون العلاج بعد إصاباتهم في حملات المداهمة. كما أكد على أهمية التكاتف
بين الجهات الأمنية، الدينية، الجامعية، والإعلامية في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
