“فات الميعاد” مسلسل درامي جديد يعيد تعريف مفهوم الطلاق بصوت أم كلثوم وأداء أحمد مجدي

أطلق مسلسل “فات الميعاد” أولى حلقاته على منصة Watch It وقبل عرضه على شاشة DMC، مرفقًا

بتتر يحمل أغنية “فات الميعاد” لكوكب الشرق أم كلثوم، التي غنتها لأول مرة عام 1967، بعد

مرور 50 عامًا على رحيلها.

العمل الدرامي الاجتماعي الذي يضم 30 حلقة، يجمع نخبة من النجوم مثل أسماء أبو اليزيد،أحمد مجدي،

أحمد صفوت، ولاء الشريف، وغيرهم، تحت إشراف إخراجي لسعد هنداوي وإنتاج إبراهيم حمودة.

“فات الميعاد” يعيد صياغة مفهوم الطلاق برؤية إنسانية ناضجة

يطرح المسلسل مفهومًا مختلفًا عن الطلاق، بعيدًا عن الصورة النمطية التقليدية التي تربط

الانفصال بالعداء والخصومة.

يوضح الفنان أحمد مجدي، أحد أبطال العمل، أن المسلسل يسلط الضوء على العلاقة بين الرجل والمرأة

من زاوية إنسانية، حيث يمكن أن يكون الطلاق فرصة لفهم أعمق للذات والآخر، وليس مجرد نهاية مؤلمة.

وتدور أحداث المسلسل حول قصة تبدأ بطلب طلاق بسبب استحالة العشرة، لكنها تتحول إلى صراع درامي

يؤثر على حياة جميع الشخصيات، ويكشف خبايا نفسية معقدة وسط أجواء من الرومانسية والتناقضات الإنسانية.

أحمد مجدي: تجربة “فات الميعاد” قريبة إلى القلب والعقل

أكد أحمد مجدي أن دوره في “فات الميعاد” يحمل تقلبات إنسانية بين الحب والطلاق ومحاولات الفهم

بعد التغيير، مشيدًا بالسيناريو الذي يعكس عمقًا وواقعية في رسم الشخصية.

كما وصف تعاونه مع الفنانة أسماء أبو اليزيد بأنه سلس ومثمر، مع كيمياء فنية واضحة انعكست

على الشاشة، مضيفًا أن أسماء فنانة مرهفة الحس وصديقة عزيزة.

تجارب فنية متنوعة ورؤية واضحة لاختيار الأدوار

أوضح أحمد مجدي أنه يفضل الأدوار المعاصرة التي تعكس تحولات اجتماعية ونفسية يعيشها الجيل الحالي،

مثل القلق والعلاقات والضغوط، لأنها تمنحه مساحة صادقة للتعبير الفني.

كما تحدث عن تجربته في مسلسل “أثينا” مع ريهام حجاج، مشيدًا بالعمل السينمائي والسيناريو المكتوب

بعناية، ودور المخرج يحيى إسماعيل.

لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: نافذة على السينما الشبابية

شارك أحمد مجدي كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، واصفًا التجربة بالثرية والملهمة.

وأكد أن الأفلام القصيرة تمثل شكلًا صادقًا للتعبير السينمائي، مشيدًا بنضج الشباب وجرأتهم في الطرح

والتجريب، مع تقديره للأعمال التي تناولت قضايا مجتمعية بوعي وحساسية سينمائية عالية.

الفنان ودوره المجتمعي: أكثر من مجرد أداء

أكد مجدي أن دور الفنان لا يقتصر على الأداء فقط، بل يجب أن يكون شريكًا فاعلًا في الحراك الثقافي

والنقاشات العامة، مشيرًا إلى أهمية المهرجانات السينمائية في بناء ذاكرة نقدية وسينمائية.

أحلام فنية وطموحات مستقبلية

أعرب أحمد مجدي عن حلمه بتجسيد شخصيات سينمائية بارزة مثل يوسف شاهين أو عمر الشريف،

لما تحمله حياتهما من دراما إنسانية وفكرية تستحق السرد. كما أوضح أن اختياره للأدوار يعتمد

على القصة والشخصية التي تضيف له جديدًا، مع أهمية بيئة العمل الصحية التي تساهم في إنتاج فن صادق

ومؤثر يحترم عقل المشاهد.