رغم حرصها الدائم على التواجد في المناسبات الوطنية، غابت الملكة رانيا العبد الله هذا العام عن
الحفل الرسمي بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية،
والذي أُقيم في قصر الحسينية برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني.
غياب الملكة رانيا أثار تساؤلات كثيرة، لكنها حرصت على طمأنة المتابعين، من خلال مشاركة صورة عبر حسابها الرسمي على
“إنستجرام”، ظهرت فيها وهي تتابع مراسم الحفل عبر شاشة التلفزيون من مدينة العقبة، وبجوارها ابنتها الأميرة إيمان.
وكشفت الملكة في تعليقها أن سبب الغياب يعود لظرف صحي طارئ، حيث تخضع لفترة راحة نتيجة آلام في الظهر،
قائلة بطريقة مرحة:
“للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون، بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر،
بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني”، وأرفقت التعليق برمز تعبيري ضاحك،
في إشارة إلى تعاملها الخفيف الظل مع الحالة الصحية.

ولم تغب روح المشاركة الأسرية عن المناسبة، حيث نشرت الملكة صورة للأمير هاشم بن عبدالله والأميرة سلمى خلال
حضورهما الرسمي للحفل، وعلقت بكلمة مختصرة: “حبايبي”، كما وجهت الشكر لابنتها الأميرة إيمان على اهتمامها
ورعايتها خلال فترة الراحة، قائلة: “حبيبتي إيمان، الله يرضى عليها مش مقصّرة”.
أبرز أعراضه تشمل:
ألم في أسفل الظهر يمتد إلى الساقين أو الأرداف.
تنميل أو خدر في أحد الأطراف.
ضعف في العضلات، خاصة بالساق أو القدم.
تفاقم الألم عند الجلوس أو الانحناء.
صعوبة في الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.
رغم الحالة الصحية الطارئة، حافظت الملكة رانيا على حضورها الإنساني والعاطفي،
وشاركت الأردنيين المناسبة بطريقتها الخاصة، مؤكدة ارتباطها الدائم بالوطن ومواطنيه.
