رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

احمد منصور يستشهد حرقا بنار الغارات الإسرائيلية بغزة

احمد منصور

احمد منصور يستشهد حرقا بنار الغارات الإسرائيلية بغزة .. أظهرت مشاهد لحظة التهام النيران جسد الصحفي أحمد منصور الذي بدا عاجزا عن فعل أي شيء، فيما استشهد اثنان أحدهما زميله في قصف طال خيمة الصحفيين فجر الإثنين.

احمد منصور يستشهد حرقا بنار الغارات الإسرائيلية بغزة

وروى الصحفي الفلسطيني، عبد الرؤوف شعث، اللحظات التي احتراق فيها الصحفي أحمد منصور قائلا: “لم أتخيّل أن تأتي لحظة أهرع فيها إلى إنسان والنار تلتهم جسده، لا لإنقاذه من الغياب، بل من الاحتراق”.

وأضاف: “عندما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين في مخيم ناصر، انفجر كل شيء من حولنا: الصوت، النار، الغبار، والذهول، التفتُّ بسرعة، فإذا بالزميل أحمد منصور يشتعل أمامي، لا مجازًا، بل حقيقة تُفطر القلب”.

وتابع: “لم أفكر، اندفعت إليه بكل ما فيّ من خوف ومحبة وفطرة إنسانية، حاولت دون شعور ولا أعرف ماذا فعلت ولا أدري كيف تحركت، كأنّي أطفئ النار المشتعلة في قلبي، كان يصرخ، وعيناه تبحثان عن النجاة في وجهي، لم يكن ذلك مشهدًا من فيلم، كان وجعًا حيًّا، حقيقيًّا، يحترق”.

ومضي يقول: “نحن صحفيون.. نحمل الكاميرا، لا السلاح، نروي الحقيقة، لا نشارك في القتال، فلماذا نُقصف؟، ستبقى تلك اللحظات محفورة في ذاكرتي ما حييت، أحمد، زميلي، لا أملك وعدًا لك إلا أني حاولت بكل ما أستطيع.. وأنك ستبقى في قلبي، وفي عيوننا جميعًا، سامحني إن خذلتك لحظة، وسامح هذا العالم الذي لم يمنحك حق الحياة، ولا حتى حق النجاة من لهيب الظلم”.

وأكد أن “المشهد كان قاسيًا إلى حدّ يعجز عنه الوصف؛ جسد يحترق، صرخاتٌ تخترق الدخان، وقلوبٌ تتفتت على أصدقاء لا نستطيع إنقاذهم بقدر ما نتمنى، مضيفا: “في تلك اللحظات، لا يملك الإنسان إلا ردّ فعل غريزي، بين الهرب، أو الاندفاع، أو الجمود التام، البعض أمسك بالكاميرا، لا لأنه أراد التصوير بدل الإنقاذ، بل لأنه شُلّت حركته، وفعل ما استطاع فعله في لحظة الرعب”.

واختتم بقوله: “لا أحد يختار أن يرى إنسانا يحترق ثم يلتقط له صورة بقلب بارد، لكننا نذكّر من يهاجم دون أن يشهد، أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وُسعها، والحمد لله أنّ الله ألهمني المحاولة، وأن للذهول حدودًا لا تُقاس من خلف الشاشات، ما حدث لا يُنسى، ومن كان هناك لن يشفى بسهولة، لا من الحريق، ولا من العجز، ولا من قسوة الأحكام، رحم الله زملائنا الشهداء والشفاء العاجل للجرحى منهم”.

وتعليقا على ذلك قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن جريمة استهداف الصحفيين في غزة، تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وهذا الاعتداء الوحشي يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة.

أخبار ذات صلة

وزارة العمل

وزارة العمل تعلن عن 5 فرص عمل في لبنان على مهنة عمال زراعيين  راتب شهري 500 دولار..

الثروة السمكية

المدير التنفيذى لجهاز حماية و تنمية البحيرات و الثروة السمكية” في زيارة ميدانية بالشرقية

جولة تفقدية للجنة العليا

جولة تفقدية للجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي بمطار بورسعيد

الشركة المتحدة لخدمات تكنولوجيا الطيران

الشركة المتحدة لخدمات تكنولوجيا الطيران (United ATS) تُعزز مكانتها في السوق السعودي بحصولها على شهادات نظام الإدارة المتكاملة (IMS)

شيخ الأزهر

شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتَّفقان على تكثيف الضَّغط لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة

معاك في الغيط

“معاك في الغيط” تقدم نصائح هامة لمزارعي القمح يجب مراعاتها أثناء الحصاد