صرح خالد عزوز، صانع عود، إنه ورث هذه المهنة أبا عن جد، موضحًا، أن أعمامه أيضا كانوا صناع عود، حيث بدأ في صناعة العود في السابعة من عمره، لكنه احترف المهنة منذ 12 سنة.
وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد، وبسنت الحسيني: “عزوز .. عائلة ترث مهنة صناعة العود”.
وأوضح، أنه بدأ يحلم ببناء مصنع كبير، بدلا من ورش تجميع، وهو ما نجح فيه، ببناء أكبر مصنع في العالم، مشيرًا إلى أن صناعة العود تبدأ بالخشب، عن طريق التقطيع من أجل صناعة “قصعة العود”، للحصول على التجويف المناسب، ثم يأتي الدور على 17 شريحة يتم تجميعها حتى تظهر بالشكل المناسب.
وأردف ، بدأنا في إدخال بعض الماكينات جنبا إلى جنب مع الصناعة اليدوية، مثل ماكينات الليزر وماكينات الصنفرة، للحصول على شكل نهائي مناسب وأفضل، ثم تنتهي الصنعاة بمرحلة الدهان”، لافتًا إلى أنه بدأ التصدير للدول العربية، ثم فتح أسواقا في الدول الأوروبية، وأصبح الآن يصدر لنحو 12 دولة عربية وأوروبةي في العالم.
ولفت، إلى أن صناعة العود بدأت تتدهور، حيث إن هناك عود تعليم، مخصص لأغراض تعليمية، وبالتالي فإنه ليس غالِ الثمن، وهناك عود أفضل بعض الشيء، أما عيدان الدرجة الأولى، فهي التي يستخدمها الفنانين الذين احترفوا العزف، والتي تصنع من أعلى الأخشاب في العالم، حيث يسافر إلى الهند بنفسه من أجل جلب الأخشاب.