سما المصري في أول ظهور لها بعد قضاء عقوبتها عامين بالسجن.. أثار أول ظهور علني لـ سما المصري بعد خروجها من السجن جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو لها وهي تسير في الشارع بفستان أحمر قصير وضيق، مما أثار تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين.
سما المصري في أول ظهور لها بعد قضاء عقوبتها عامين بالسجن
ظهرت سما المصري في الفيديو وهي تسير كعادتها، إلا أن كعب حذائها علق في غطاء شبكي على الأرض، مما اضطرها إلى حمله بيدها وإعادة ارتدائه، وسط تفاعل واسع من المتابعين الذين سخروا من الموقف.
وأكد البعض أن السجن لم يُغير أسلوبها، إذ لا تزال تحافظ على جرأتها وإطلالاتها التي تثير الجدل، وهو ما دفع البعض إلى انتقادها مجددًا بسبب طريقة ظهورها.
في الفيديو، ظهرت سما المصري مرتدية فستاناً أحمر قصيراً وضيقاً، يشبه إلى حد كبير إطلالاتها السابقة التي كانت محط أنظار المتابعين. وبينما كانت تسير، علِق كعب حذائها في غطاء شبكي على الأرض، ما اضطرها إلى التوقف ورفعه بيدها لترتديه مجدداً، مشهداً لم يمر مرور الكرام على رواد مواقع التواصل، الذين سارعوا إلى التعليق عليه بسخرية.
البعض رأى أنها لا تزال كما كانت قبل دخولها السجن، بينما اعتبر آخرون أن تصرفاتها المعتادة لم تتغير رغم الفترة التي قضتها خلف القضبان.
رغم قضاء سما المصري أكثر من عامين في السجن، يبدو أن متابعيها رأوا أن التجربة لم تترك أثراً كبيراً على أسلوبها أو إطلالاتها. التعليقات جاءت متباينة، بين من رأى أنها لم تتغير إطلاقاً، ومن اعتبر أنها تحاول العودة إلى الأضواء من جديد بنفس الأسلوب الذي كان يثير الجدل سابقاً. البعض سخر من طريقة ظهورها، فيما دافع عنها آخرون معتبرين أن لكل شخص الحق في اختيار أسلوب حياته.
جدير بالذكر أن سما المصري كانت قد خرجت من السجن بعد قضاء أكثر من عامين مع الشغل والنفاذ، بالإضافة إلى وضعها تحت مراقبة الشرطة لمدة عامين آخرين بعد انتهاء عقوبتها. قضيتها شغلت الرأي العام لفترة طويلة، بعدما أدانتها المحكمة بعدة تهم، أبرزها «نشر الفسق والفجور»، إلى جانب اتهامات أخرى تتعلق بالتعدي على القيم الأسرية والمجتمعية في مصر، والسب والقذف، مما جعلها من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.