ياسمين رئيس تحدثت عن أصولها الفلسطينية، موضحة أنها وُلدت في الكويت لأم مصرية وأب فلسطيني، وأصولها فلسطينية، لكن عائلة والدها اضطرت للهرب من فلسطين والاستقرار في الأردن بسبب الأحداث القاسية التي وقعت في دير ياسين، ما جعلها غير قادرة على العودة هناك
ياسمين رئيس تحدثت عن أصولها الفلسطينية
وقالت ياسمين رئيس ، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة” لإسعاد يونس، أنها تربت وترعرعت في مصر وتعتبرها وطنها، قائلة: “أنا مصرية، ومن حق الجميع أن يعرف ذلك، عشت في مصر أكثر مما عشت في الكويت، وأعتبرها بيتي”.
وأكدت استحالة عودتها إلى فلسطين، بسبب الظروف التي مرت بها عائلتها. كما تحدثت عن تجربتها الشخصية في الزواج الثاني، وحرصها على دعم الفتيات المقبلات على الزواج من خلال مبادرتها لإعادة تدوير فساتين الزفاف.
و شددت على رفضها أي تشكيك في هويتها الفلسطينية أو المصرية، مشددة على أن حبها لمصر لا يعني تنازلها عن جذورها الفلسطينية.
تجسيد شخصية أم كلثوم
وعن فيلم “البحث عن أم كلثوم” قالت ياسمين رئيس إنها جسدت شخصية كوكب الشرق، حيث يغوص الفيلم في حياة أشهر مطربات الوطن العربي على مدى التاريخ، أم كلثوم، ويستعرض قوتها كامرأة تمكنت من اجتياز كل الحواجز والتوقعات الاجتماعية، الدينية، السياسية والوطنية داخل مجتمعها الشرقي.
وأوضحت أن الفيلم لم يعرض في دور السينما في مصر، لكنه عرض في مهرجانات مصرية ودولية، مثل مهرجان أسوان ومهرجان فينسيا.
كما تطرقت لمبادرة “فستانك يفرح غيرك”، مشددة على تشجيع النساء لإعادة تدوير فساتين زفافهن والتبرع بها للفتيات المقبلات على الزواج، اللواتي لا يستطعن شراء تلك الفساتين لتكتمل فرحة زواجهن.
وقالت إن الفكرة استوحتها من فيلمها “الفستان الأبيض” الذي طُرح مؤخراً في دور السينما مع أسماء جلال، وقالت: “سأعطي فتاة فستان فرحي علشان تفرح بيه زي ما أنا فرحت به يوم فرحي”، لطالما شاهدت فستان والدتي دائماً دون أن يستفيد منه أحد.
وأشارت ياسمين إلى أنها قررت إقامة حفل زفاف في زواجها الثاني، لأنها لم تتمكن من الاحتفال بارتداء فستان الزفاف في زواجها الأول، وشددت على أن يقتصر الحفل على العائلة والأقارب والأصدقاء، ومنعت التصوير، احتراماً للخصوصية.