دينا لاشين
يحل اليوم 17 مارس، هو ذكري رحيل البابا الأنبا شنوده الثالث، البطريرك 117.
فكان أول أسقف للتعليم الكنسى قبل أن يصبح بطريركاً.
وهو من الُكّتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها.
حيث تصدر اسمه أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل.
لذا حرص « موقع الإخبارية»، علي إبراز اهم المعلومات عنه والتي جاءت كالتالي:
وُلد في 3 أغسطس 1923 في قرية سلاّم مركز أبنوب الحمام محافظة أسيوط.
رحلت والدته بعد ولادته مباشرة فاهتم بتربيته شقيقه الأكبر روفائيل.
التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، وبعد إتمام دراسته الابتدائية التحق بمدرسة الإيمان الثانوية بالقاهرة، حيث حصل علي شهادة التوجيهية. التحق بجامعة فؤاد الأول سنة 1943، في قسم التاريخ.
بدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية.
وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج فى الكلية الإكليركية عمل مدرساً للتاريخ.
حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً واستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.
دخل دير السريان وكانت فرحته بالرهبنة كبيرة وأخذ يجهد نفسه في عبادات حارة، وفي أصوام وصلوات واطلاع متصل في الكتب المقدسة.
وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء.
وفى الفترة (1956 – 1962) عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.
وبعد سنة من رهبنته تمت أقامته فى درجة كهنوتية. أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
فى عام 1959 عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس لبضعة أشهر.
ثم فى 30 سبتمبر 1962 رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية.
وتستعد القبطية الأرثوذكسية، لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، والذي رحل عن عالمنا، يوم 17 مارس 2012، بعدما ظل على الكرسي البابوي للكنيسة القبطية نحو 41 عامًا وتوفي عن عمر يناهز 89 عامًا.