أزمة صرف اللبن المدعم: متحدث الصحة عن الأصل في تغذية الطفل هو لبن الأم
أنهى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الجدل الثائر حول أزمة صرف اللبن المدعم للرضع ، قائلا :”الرضاعة الطبيعية مهمة في تغذية الطفل، والأصل في تغذية الطفل هو لبن الأم”.
أزمة صرف اللبن المدعم
وأضاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، في مداخلة هاتفية عبر قناة “إم بي سي مصر”، صباح اليوم نقلها موقع الإخبارية بأن الرضاعة الطبيعية هي الأصل في نمو الطفل، معقبا:” كل الألبان الصناعية لا تحقق نفس الغرض والاستفادة التي يمنحها لبن الأم وأن هدف الوزارة هو تشجيع الرضاعة الطبيعية”.
ونوه ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن الوزارة أكدت بوضوح أن التوصيات الصحية الصادرة من منظمة الصحة العالمية ومنظمات معنية بصحة الأم تفضل لبن الأم كأفضل تغذية للطفل، حيث يساهم في تعزيز النمو البدني وتقوية الجهاز المناعي.
الصحية العالمية
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة تعمل على متابعة تطبيق التوصيات الصحية العالمية بشأن تغذية الرضع، وذلك من خلال الرقابة على جودة الألبان الصناعية المتاحة في السوق المصري، والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.
ولفت إلى أنه في حالة عدم قدرة الأم على الإرضاع الطبيعي لأسباب طبية، يتم الاستعاضة عن ذلك بالألبان الصناعية بحسب الحاجة، مضيفا أن جميع الحالات التي تعجز عن الرضاعة الطبيعية يتم دعمها طبيًا قبل اللجوء للألبان الصناعية.
فوائد لبن الأم
وكشف أن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن هذه الألبان لا توفر للطفل نفس الفوائد التي يوفرها لبن الأم، وقد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل الإسهال والالتهابات الرئوية.
وفي السياق علّقت الدكتورة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، على قرار وزارة الصحة بشأن الألبان المدعمة، و الذي ينص بعدم صرف الألبان الصناعية للرضع إلا في حالات وفاة الأم أو إصابتها بالسرطان أو الدرن أو الفشل الكلوي.
وقالت الدكتورة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، في مداخلة ل قناة “إم بي سي مصر”، إن قرار وزارة الصحة تجاهل العديد من الحالات المرضية للأمهات.
وأفادت بأن هذا القرار أربك الكثيرين وجعل الوحدات الصحية تمتنع عن فحص السيدات، بل وامتنعوا عن صرف من صَدر لهن قرار مسبق بالصرف.
وأضافت أن الحالات الطبية التي تم ذكرها في القرار أغفلت حالات الإصابة باضطرابات الغدد الدرقية، التكيس في المبايض، والتهاب ما بعد الولادة والتي من شأنها التسبب في قلة إدرار لبن الأم.
وناشدت الوزارة بإعادة النظر في آلية تنفيذ القرار، وإخضاع الأم للفحص الطبي لتحديد مدى قدرتها على الرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح للأسرة الفقيرة بإنفاق 4 آلاف جنيه لشراء اللبن الصناعي شهريًا.