الزراعة “بحوث الصحراء” بالتعاون مع أكساد يطلقان مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة
تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة تم اطلاق مشروع تثبيت الكثبان الرملية
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
تم إطلاق مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة بالتعاون بين مركز بحوث الصحراء
والمركز مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”،
و أوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر لحماية مساحة ألف فدان من الأشجار،
حيث يعمل هذا الحزام كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة.
أكد “شوقي” أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي
كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة،
مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تساهم فقط في تحسين الجانب البيئي،
بل تساهم أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز الإنتاج الزراعي في واحة سيوة،
مما يعود بالنفع على السكان المحليين ويعزز من قدرتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي.
“شوقي” دعا جميع الجهات المعنية إلى دعم هذه المبادرات والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،
التي تساهم في حماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.
وصرح د عبدالله زغلول مستشار وزير الزراعة والمنسق العام للمشروع ان ذلك يأتي فى إطار تنفيذ عدد من مشروعات
التعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة “أكساد” والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المناطق الصحراوية.
ومن أبرز هذه المشروعات مشروع تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة.
أوضج “زغلول” أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر
وأوضح الدكتور زغلول أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر كمصدات للرياح والرمال،
مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة.
كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة،
مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
ومن ناحيته د محمود عسكر رئيس الفريق البحثي لاكساد قال إن المشروع يتضمن أيضاً إنشاء محطة للصرف الصحي
لمعالجة المياه، والتي سيتم استخدامها في الزراعة.
وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” ومنظمة “أكساد” ومركز بحوث الصحراء،
مما يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.