وزيرة البيئة تتوجه إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة ٣٥ لمجلس وزراء البيئة العرب
والاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة ٣٥
لمجلس وزراء البيئة العرب، حيث تتولى وزيرة البيئة رئاسة المكتب التنفيذي للمجلس لعام ٢٠٢٤/٢٠٢٥،
وتشارك وزيرة البيئة ايضاً في الاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر ،
وذلك بدعوة من المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي،
وبحضور لفيف من الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة.
حرصت وزيرة البيئة على تسليط الضوء على ضرورة توحيد الجهود العربية
وتحرص الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها في اجتماع مجلس وزراء البيئة العرب على تسليط الضوء على ضرورة توحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات البيئية المختلفة،
ودعم استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر التصحر COP16 والذي يعد من أهم التحديات التي تواجه المنطقة،
واهمية توحيد الصف العربي خلال مؤتمر المناخ القادم COP29،
والبناء على مكتسبات مؤتمري المناخ COP27 بشرم الشيخ، وCOP28 بدبي،
ومتابعة تنفيذ أنشطة البعد البيئي وأولويات الموارد الطبيعية في المنطقة العربية.
“فؤاد” المجلس سيناقش التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ
وأشارت وزيرة البيئة إلى ان المجلس سيناقش التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ،
من خلال خطة العمل العربية للتعامل مع قضايا تغير المناخ،
والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، ومشروع استراتيجية تمويل العمل المناخي للدول العربية وتعبئته 2030.
كما ستشارك د. ياسمين فؤاد، على هامش اجتماع مجلس وزراء البيئة العرب،
في المجلس الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي تم إعلانها في ٢٠٢١ خلال القمة الأولى للمبادرة بالرياض،
حيث استضافت مصر القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في ٢٠٢٢ على هامش مؤتمر المناخ cop27
بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بهدف إنشاء منصة
لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الحد من تدهور الأراضي،
والحفاظ على الغطاء النباتي، وتشجيع الدعم الدولي للجهود الإقليمية لاستعادة الأراضي والحفاظ عليها،
وتمهد الطريق لوضع خارطة طريق للربط بين قضايا التغير المناخي والتحديات البيئية التي تواجه الإقليم العربي،
وذلك من خلال ميثاق المبادرة الذي يتضمن تحديد اطار حوكمة اتخاذ القرارات الإقليمية والإشراف على الأنشطة
والمشاريع التي ترعاها أو تدعمها المبادرة، وفق ما اتفقت عليه دول الإقليم المشاركة.
وتتضمن زيارة وزيرة البيئة عقد عدد من اللقاءات الثنائية والاجتماعات الجانبية على هامش مشاركتها بالاجتماع الوزارى لمجلس وزراء البيئة العرب.