فى عام 1829م ، بدأت الدولة المصرية فى عهد ( محمد على باشا ) بقياس درجات الحرارة خمس مرات يومياً متزامنة مع أوقات الصلوات الخمس ، وذلك فى غرفة بحرية بمدرسة المهندسخانة بمنطقة بولاق .
وفى عام 1859م ، طلب الخديوى “إسماعيل” من (محمود حمدى الفلكى) أحد الدارسين بمدرسة المهندسخانة ، والذى عمل بمرصد بولاق ، إعادة بناء المرصد “الراصدخانة” . وكان الإختيار لموقع الرصد الجديد بمنطقة العباسية والذى إستمر بأخذ رصدات جوية متصلة طوال خمسة وثلاثون عاماً قبل نقله إلى منطقة حلوان فى عام 1904م . وفى عام 1915م ، وفى عهد الملك ( فؤاد الأول ) ، أصبحت مصلحة الطبيعيات هى المسؤولة عن خدمات الأرصاد الجوية.
وفى 28 أبريل 1952م ، تم إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية تتبعها ثلاثة مراكز متخصصة للتنبؤات ، وهى : المركز الرئيسى بمبنى الهيئة بالقاهرة ، ومطار القاهرة الدولى ، ومطار ألماظة . وبموجب القرار الجمهورى رقم 2934 لسنة 1971م ، تم إنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية ، والتى أصبحت بمقتضاه تتولى إدارة المرفق على مستوى الجمهورية.