“الزراعة” تكثف أنشطة دعم المزارعين والمربين بالمحافظات.. وضخ السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين
» “فاروق”: مبادرة “بداية” تؤكد إهتمام الرئيس السيسي بجودة الحياه وتقديم خدمات تليق بالمصريين
»قوافل زراعية تنموية وبيطرية مجانية.. وندوات إرشادية لتوعية المزارع والمربي
»اهتمام خاص بالمرأة الريفية وتنمية مهاراتها والنهوض بالقرية المصرية وتوفير فرص العمل
كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من أنشطتها لدعم المزارعين والمربين والمرأة الريفية على مستوى الجمهورية، في إطار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية البشرية بداية.
مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري”
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري”، والتي تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى، وتنمية الإنسان المصري، ورفع قدراتها، بما تحمله من جوانب ثقافية وصحية واجتماعية هامة، تؤكد إهتمام الرئيس السيسي والدولة المصرية بجودة الحياه، وتوفير فرص العمل، وتقديم الخدمات والأنشطة والبرامج التي تستهدف كافة الفئات من المواطنين، فضلا عن الاستفادة من كافة الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن، وتعزيز المهارات البشرية وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق.
وقال وزير الزراعة أنه إنطلاقا من مسئولية وزارة الزراعة، ودورها الأصيل للاهتمام بالمزارع والمربي، وتنمية الريف المصري، كثفت الوزارة، من أنشطة الدعم الفني وتقديم الخدمات المجانية بمختلف قرى الجمهورية بجميع المحافظات، بحيث تشمل الندوات الإرشادية والتوعوية، والقوافل المتنوعة، ودعم وتنمية المرأة الريفية.
واستعرض “فاروق” عددا من التقارير بالأنشطة والخدمات المتنوعة، التي تم تنفيذها من خلال قطاعات وهيئات الوزارة، بالتنسيق مع المديريات بالمحافظات في إطار المبادرة.
“الزراعة”
وشملت الأنشطة التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة، تنفيذ حزمة من القوافل الإرشادية، بالتنسيق بين قطاع الإرشاد الزراعي، ومركز البحوث الزراعية، والمراكز الإرشادية ومديريات الزراعة بالمحافظات، لتقديم الدعم الفني المجاني للمزارعين، وتوصيل التوصيات الفنية لهم، فضلا عن قوافل بيطرية مجانية لتقديم خدمات الفحص والكشف والعلاج للماشية صغار المزارعين، وتقديم التحصينات اللازمة، وإجراء العمليات الجراحية، والتي شارك فيها الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع معاهد بحوث: التناسليات الحيوانية، صحة الحيوان، الأمصال واللقاحات البيطرية، فضلا عن مديريات الطب البيطري، وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
كما شملت الخدمات والأنشطة أيضا قوافل الإنتاج الحيواني، والتي نفذها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالتعاون مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني، وإدارات الإنتاج الحيواني بالمحافظات، لتقديم الدعم الفني لمزارع الدواجن والماشية للمربين بالمحافظات المختلفة.
كما أطلقت أيضا الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، بالتعاون مع معهدي وقاية وأمراض النباتات، حملات المكافحة في الحقول ومتابعة الزراعات، وفحص النباتات، بالحقول على مستوى الجمهورية لحماية الثروة النباتية، والمحاصيل المنزرعة، وخدمة المزارعين.
وأطلقت الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، حملة “إنتاجنا لأبنائنا” بالتعاون مع القطاعات الإنتاجية بالوزارة ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وقطاع الإنتاج، والإدارة العامة للزراعات المحمية، لضخ وتوفير السلع والمنتجات الغذائية ط، من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة، التابعة للوزارة بالمحافظات و الميادين العامة والمناطق النائية، بأسعار مخفضة لرفع العبء عن كاهل المواطنين، ومكافحة الغلاء، وأولياء الأمور بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، حيث تم توفير كميات من بيض المائدة للبيع بسعر ١٥٠ جنيه للكرتونة، فضلا عن الدواجن واللحوم والألبان ومنتجاتهم، ومنتجات التصنيع الغذائي، ومواد البقالة، والبقوليات والخضر والفاكهة.
وشملت جهود وزارة الزراعة أيضا ضمن المبادرة الإهتمام بالمرأة الريفية، وتنمية مهاراتها، ودعم مشروعاتها المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لضمان استمراريتها، وتحقيق الإستقرار للأسر الريفية وتوفير فرص العمل، وتنمية القرى، ذلك إضافة عن عقد عدد من ورش العمل التدريبية للمهندسين الزراعيين لصقل مهاراتهم، للتواصل الجيد والفعال مع المزارعين وعلاج المشاكل التي تواجههم وتقديم الدعم الفني لهم.
وركزت الندوات الإرشادية التي تم تنظيمها بجميع المحافظات، على عدد من الموضوعات على رأسها: الإدارة المتكاملة للمحاصيل وفقا للزراعات بكل محافظة، ومكافحة الآفات والقوارض، والاستخدام الآمن والسليم للمبيدات، وترشيد استخدام الري، فضلا عن زراعة الاسطح، وزراعة الأشجار المثمرة، ضمن المبادرة التي أطلقتها مديرية الزراعة بالسويس: “بيوتنا خضراء بأيدينا أولادنا”، فضلا عن الممارسات الزراعية الجيدة والتي تساهم في زيادة الانتاجية، والتعامل مع التغيرات المناخية، كذلك الاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية.