قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن المملكة العربية السعودية تعد رائدة العقارات الذكية في منطقة الشرق.
الأوسط و شمال افريقيا و دول مجلس التعاون الخليجي و ذلك لما تشهده من زخم في قطاعات بناء المعتمدة على التقنية.
الفائقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ويرجع طه ذلك إلى دعمها المستمر ماليا و تشريعا للشركات السعودية الوطنية.
التي تعمل في مجالات البناء السريع و المطورة لبرمجيات خاصة بها معتمدة على الذكاء الاصطناعي سواء لدعم التنمية.
المستدامة العقارية المهولة في المملكة العربية السعودية أو من أجل تصديرها للخارج
وأشار طه إلى أن هناك فرص كبيرة في مجال العقارات بالمملكة ولكن تكون أكثر ربحية واعتمادا إذا كانت في مجال العقارات الذكية وأشار طه إلى أن المملكة تعتمد على طريقة تقنية الجيبكريت البناء السريع لكونها أكثر جودة من طرق البناء التقليدية فهي تساهم في خفض التكلفة و ترشيد استخدام الموارد ومن جانب آخر تساهم في خفض أثر التغيرات المناخية من خلال خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة ٩٠%
ويشير طه إلى أن تقنية الجيبكريت للبناء السريع وهي عمل حوائط جاهزة بالحديد والخرسانة توفر نحو ٤٥% من حديد
التسليح والخرسانة و ٩٠ % من المياة المستخدمة و تعد تكلفتها قريبة من البناء التقليدي كما أنها موفرة على المدى
البعيد في إطالة عمر البناء من ٥٠ إلى ٧٥ عام بالإضافة إلى تقليل تكلفة الصيانة الخاصة بها وهي بذلك تعد ميزة تنافسية
لمستخدميها من المطورين العقاريين