تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزيرها علاء فاروق، وفي إطار تحقيق أهداف إستراتيجية (مصر 2030)
وخطة وزارة الزراعة للحد من فجوة المحاصيل الزيتية لرفع حد الاكتفاء الذاتي من زيوت الطعام،
وإشراف الدكتور / حسام شوقي – رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور/ محمد عزت-نائب رئيس المركز للمشروعات
والمحطات البحثية تم البدء في تنفيذ أنشطة مركز بحوث الصحراء حيث قام فريق بحثي
من شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادي الجديد،
ومركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة ومركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد بتنفيذ عدد من المدارس الحقلية
تم خلالها زراعة عدد 10 حقول إرشادية من محصول عباد الشمس الزيتي ٩حقول منهم بقري مركز الداخلة
وحقل نموذجي بمركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد بالخارجة.
الزراعة الحقلية الإرشادية تعد مبادرة هامة
حيث أوضح الدكتور/ غنيم محمد – رئيس شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية أن زراعة الحقول الإرشادية
تعد مبادرة هامة تهدف إلى تحقيق العديد من الفوائد مثل: نشر الوعي بين المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية
للإسهام في الحد من الفجوة في زيوت الطعام، وإكساب المزارعين مهارة تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة
لمحصول عباد الشمس الزيتي (طرق الزراعة، والري، والتسميد ومكافحة الآفات والأمراض، والحصاد، والتخزين)،
مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول، وبالتالي يحسن دخل المزارع،
بينما حث المزارعين على تبني زراعة الأصناف الزيتية كبديل لأصناف التسالي في الأراضي القديمة
وكذلك نشر زراعة تلك الأصناف في المناطق التي لم يزراع بها من قبل، وتساهم في تنوع المحاصيل الزراعية بالوادي الجديد
وتقليل الاعتماد على زراعة محصول معين، مما يعزز الأمن الغذائي ويقلل من المخاطر الزراعية،
وتحسين الإنتاجية من خلال تجربة الأصناف الحديثة عالية الإنتاجية ومقارنة نتائجها مع الأصناف المحلية،
ودعم البحث العلمي من خلال إجراء التجارب العلمية ودراسة سلوكيات المحصول في ظل الظروف البيئية المختلفة،
والتغلب على مشكلة التسويق وذلك من خلال نظام الزراعة التعاقدية وفيها يتم التعاقد بين المزارعين ومركز الزراعات
التعاقدية بوزارة الزراعة على شراء المحصول بسعر ضمان يضمن للمزارع سعر مناسب للمحصول.
كما تعد زراعة حقول إرشادية بمحصول عباد الشمس الزيتي أداة فعّالة لتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المزارعين.