قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الدولة المصرية
على مدار الفترة الماضية قدمت دعمًا غير مسبوق لذوي الهمم، وحققت طفرة في دمجهم بالمجتمع،
إذ أن إيمان القيادة السياسية بقدرات هذه الفئة هو الدافع الأول في ذلك.
وأوضحت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أن هناك الكثير من المبادرات
التي أطلقتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، كانت سببا في تغير شكل حياة ذوي الهمم.
ولفتت إلى أن المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» هي واحدة من أبرز المبادرات
التي اهتمت بدعم ذوي الإعاقة في مصر، وتمكنت من خلال مبادراتها المتنوعة تقديم أشكال مختلفة من الدعم لهم،
سواء مادي أو اجتماعي أو توعوي أو صحي.
وأضافت المشرف العام على القومي للإعاقة، أن ذوي الهمم من الأكثر احتياجًا عاشوا سنوات من التهميش، إلى أن جاءت حياة كريمة وقدمت لهم يد العون، من خلال المبادرات الصحية التي تطلقها المؤسسة، فضلا عن دورها في توفير الدعم المادي، حيث عملت على تعليمهم حرف تصبح مصدر دخل، أو مساندتهم لفتح مشروع.