قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن اقتصاد تشيلي يقدم اداء مرن في ظل ما يمر به العالم من أزمات
اقتصادية نتيجة المخاوف الجيوسياسية التي تجتاح العالم بجانب الحروب إلا أنه في ظل ذلك تعد شيلي من أفضل البلدان
اقتصاديا في أمريكا اللاتينية سواء من حيث الإنتاج الصناعي او التعدين
ارتفاع مؤشر النشاط الاقتصادي
ويشير طه إلى انه ومن ناحية فقد ارتفع مؤشر النشاط الاقتصادي في تشيلي Imacec بنسبة 1.1% على أساس سنوي
في مايو 2024، متباطئًا من زيادة بنسبة 3.5% في الشهر السابق. وتقدم إنتاج السلع بوتيرة أبطأ 3.5% مقابل 4.8% في
أبريل 2024، وعلى العكس من ذلك من ناحية أخرى ، فقد نما الإنتاج بشكل أسرع في قطاع التعدين (7.6% مقابل 2.2%).
علاوة على ذلك، توسع قطاع الخدمات بمعدل أضعف 0.8% مقابل 2.9%، في حين انكمش نشاط قطاع التجارة -2% مقابل
6.4% ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض مبيعات السيارات. وعلى أساس شهري ، فقد انكمش النشاط الاقتصادي في
تشيلي بنسبة 0.4%، بانخفاض طفيف عن انخفاض بنسبة 0.3% في أبريل.
انخفاض الواردات
بينما اشار طه إلى اتساع الفائض التجاري لتشيلي إلى 1990 مليون دولار أمريكي في يونيو 2024، من 1443 مليون دولار
أمريكي في الفترة المقابلة من العام السابق، حيث انخفضت الواردات أكثر من الصادرات وبالمقابل أيضا انخفضت الصادرات
من تشيلي بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 7,682 مليون دولار أمريكي
وعلى مستوى التضخم يشير طه إلى أن الأقتصاد التشيلي قد سجل
ارتفاع في معدل التضخم السنوي في تشيلي بشكل طفيف للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى 4.2% في يونيو 2024،
وهو أعلى مستوى منذ فبراير، من 4.1% في الشهر السابق. إلا أنه ومن ناحية أخرى اشار طه انه فقد انخفضت أسعار
المستهلكين بنسبة 0.1% في يونيو، بعد زيادة بنسبة 0.3% في مايو ومقارنة مع توقعات السوق بانخفاض بنسبة 0.04%.