زار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، يرافقه ابتسام رخا، سفيرة مصر لدى جمهورية كازاخستان،
وعددٌ من المسؤولين، المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى،
وذلك في مقر المكتب بقصر السلام والوئام بالعاصمة الكازاخية أستانا؛
حيث كان في استقباله الدكتور درخان قيدرالي، المشرف العام على المكتب.
وفي بداية الزيارة، أكَّد المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، أهمية دور قادة الأديان ورموزها في نشر ثقافة القبول والاحترام المتبادل
بين أتباع مختلف الديانات، ومكافحة خطابات العنصريَّة والتعصب والعنف، وإرساء السلام والوئام في المجتمعات،
مشيرًا إلى أنَّ العلاقة الصداقة والأخوة الوثيقة التي تجمع بين فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين،
وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، تعد نموذجًا ملهمًا للعمل المشترك بين قادة الأديان من أجل تعزيز السلام العالمي
والتعايش السلمي بين الشعوب، كما أشاد بجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة أفكار التطرف والإرهاب.
واطَّلع رئيس مجلس الشيوخ والوفد المرافق له، على أبرز الجهود والمبادرات التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين في إقليم آسيا الوسطى؛ حيث أشاد بالدور الرائد الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين وفرعه في إقليم أسيا الوسطى، وأهمية ذلك في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتوسيع جغرافيَّة تفاعله مع المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم، مُعربًا عن تمنياته للمجلس بالمزيد من التقدم والنجاح في جهود إرساء وتعزيز قيم السلام وبناء جسور التواصل والتَّعايش السلمي بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.