كتبت:شيماء عبدالفتاح
قال عبدالمنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن محافظة أسوان مازالت بكرًا، أي أنّها لم تبح بأكثر من 60% من قطعها الأثرية، موضحًا أن الكشف الأثري للبعثة النمساوية العاملة بمعبد كوم أمبو بأسوان لأكثر من 20 صومعة لتخزين الحبوب من عصر الانتقال الأول مثّل مرحلة كبيرة من مراحل التاريخ القديم بالكامل.
وأضاف سعيد في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية: “منذ فترة بسيطة، تمّ الكشف عن أقدم كتابة مصرية قديمة في أسوان بالقرب من كوم امبو وادفو وذلك بعد ان كنا نقول إن أقدم كتابة مصرية موجودة في أبيدوس”.
وتابع، ان كشف الأمر يرجع معبد كوم امبو إلى عصر الأسرة الثانية، أي عصر التوحيد، وهو ما يعني أن العالم سيبدأ إعادة كتابة تاريخ مرة أخرى لهذه المنطقة على الأقل كجزء من أسوان، كما أن هناك الكثير من الكشوفات التي لم يُعلن عنها بعد.