قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الاقتصاد الرقمي إن مايكروسوفت تبحث منذ زمن عن مكانة متقدمة بين عمالقة الألفية
الثانية انفيديا و امازون و سامسونج ويبدوا ان من تلك المحاولات هي الاستحواذ على نوكيا وتطوير برنامج تشغيل الحاسوب
ويندوز ١١
إلا أن ذلك لم يعطي مايكروسوفت ماتطمح إليه من مكانه
مايكروسوفت
ويشير طه إلى أنه يبدو أن مايكروسوفت قد وجدت ضالتها مع الثورة الصناعية الرابعه و الذكاء الاصطناعي و أشهر ماتشتهر به
مايكروسوفت في هذا النطاق هو copilot وهو البديل المجاني لأداة الذكاء الاصطناعي لشركة open ai شات بوت chat GPT
ومن خلال copilot اطلقت مايكروسوفت في مؤتمرها السنوي مشروع copilot + pc والذي يقوم على إيجاد اجهزة حاسوب
ذات قدرة تشغيل فائقة مدعومة بأدوات ذكاء الاصطناعي لزيادة الإبداع و الإنتاجية مدعومة بوحدة معالجة مركزية ووحدة
معالجة رسوميات ووحدة معالجة عصبية بقدرات تشغيل ٤٠ تريليون عملية في الثانية
مما استدعى إعادة هندسة نظام التشغيل ويندوز ١١
اجهزة الحاسوب
بينما يؤكد طه أنه ومن وجهة نظر مايكروسوفت فاعد اجهزة الكمبيوتر copilot + pc هي أفضل اجهزة حاسوب وجدت على الإطلاق
و يؤكد طه إلى أن عمالقة تصنيع اجهزة الحاسوب لن تقف لمشاهدتها تنفرد بالأمر فالجميع سيسعى إما لإنشاء
أدوات ذكاء اصطناعي خاصة به أو لإنشاء تحالفات على غرار تحالف ألفا بت و Open Ai لكن في نطاق الحاسوب
ويشير طه إلى هذه الطفرة من دمج الذكاء الاصطناعي في الحاسوب ستشعل المنافسة لتطوير مكونات الأجهزة وستدخل
أجهزة الموبايل في نطاق هذه المنافسة مما سيرفع تكلفه التصنيع والبيع للمستهلك في بادئ الأمر لتعود للانخفاض عندما
يصبح الأمر سمة عامة في اجهزة الحاسوب والاتصال