بعد انتشار شائعات حول مقتل جندي مصري ثانٍ بنيران إسرائيلية على الحدود قرب معبر رفح أمس،
نفى المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية الأمر.
وأكد اليوم الثلاثاء عدم صحة ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مقتل جندي آخر في حادث الحدود.
ولا تزال التحقيقات مستمرة في حادث الحدود الذي وقع، أمس الاثنين، بين القوات الإسرائيلية والمصرية وأدى لمقتل جندي مصري،
حيث تصدر الأخير محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي.
وبعد الكشف عن هوية القتيل، الذي يدعى عبدالله رمضان عشري حجي،
دخل الآلاف على صفحته الشخصية على فيسبوك.
كما بدا من صفحته اهتمامه بما يجري في غزة، حيث كتب أكثر من مرة حول مآسي القطاع وأهله.
ففي آخر منشور له يوم 7 فبراير كتب عبدالله: “يا رب هدوء تام في غزة”.
جنازة جندي مصري شهيد رفح
بينما شارك مئات المواطنين في محافظة الفيوم المصرية (92 كم جنوب غرب القاهرة)،
في تشييع جنازة الجندي الذي قتل خلال تبادل إطلاق نار وقع، الإثنين،
مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بمنطقة رفح.
وحمل مواطنون النعش الملفوف بالعلم المصري، وبداخله الجثمان.
خدمته تنتهي في سبتمبر
كما تبين أن الجندي يبلغ من العمر 22 عاماً، والتحق بالخدمة العسكرية قبل عامين،
وكان مقررا أن ينتهي من خدمته في سبتمبر المقبل أي بعد 4 شهور.
وأنه حصل على مؤهل متوسط وكان يساعد أسرته في أعمال الزراعة خلال فترات إجازته
التي كان يقضيها بمسقط رأسه بقرية العجميين التابعة لمدينة أبشواي بمحافظة الفيوم،.