بدعوة من سفير بريطانيا لدي مصر، جارث بيلي، شاركت أمس في احتفالية إقامها ترحيبا بزيارة اللورد طارق أحمد،
وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأمم المتحدة الي مصر، وبحضور نخبة من رموز المجتمعين المصري والبريطاني والمجتمع الدبلوماسي في مصر.
أكثر ما يسعدني في هذه الاحتفاليات هو لقاء المتخصصين والدارسين المصريين والعلماء والأطباء والخبراء من المصريين
الذين أثروا المجتمع البريطاني والمصري معاً، بعلمهم الغزير وكفاءاتهم النادرة. وما يملؤني فرحا
عندما أسمع آيات الشكر والعرفان والإشادة بعلمهم وإنجازاتهم من البريطانيون أنفسهم. صحيح المصريون في الخارج ثروة قومية كبرى!
رمضان دائما يجمعنا فلا تشعر بالغربة حتى وإن كنت وسط مئات الجنسيات، فأجواؤه في مصر تنشر من المحبة والألفة
والأخوة غطاء يملأ المكان ويفرش من العطاء الإنساني والدفء ما يجعلنا نشعر بالامتنان والمحبة. صحيح هو فعلا شهر كريم. كل عام والجميع بخير.