أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الطلاق يقصد به رفع قيد النكاح،.
وأن الأصل في الطلاق هو الحضر وليس الإباح، وهذا يعني أن هناك خطوات سلمية يجب أن نلتزم بها.
قبل الوقوع في الطلاق.
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الطلاق هو الخطوة الأخيرة، أو ما يشبه بتر العضو الفاسد
الذي لا علاج له، فهناك ما يسمى الصلح بين الزوجين، وعلاج النشوز، وغيرها، ففي حالة عدم الوصول لحل
يكون الطلاق هو الأمر النهائي.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن هناك أنواع من الطلاق أولها الطلاق الصريح، وغير صريح، وأن الطلاق الصريح يكون من حروف “طلق” وأن الكثير من العلماء قصر الطلاق على لفظ الطلاق، ولكن من يقول فارقتك أو أنتي كأمي، فكل هذا ليس صحيح.
ولفتت إلى أن هناك فتوة غريبة خرجت من درا الإفتاء تقول :” من يقول لزوجته طلقت بالعامية، لا يقع، موضحة أن هذه الفتوى غريبة وغير صحيحة، فالطلاق يكون من خلال الكتابة، أو اللفظ، وأن تسمع الزوجة لفظ الطلاق”.
https://www.youtube.com/watch?v=9CjUO85O0c8
أصعب سؤال | مع مصعب العباسي | الحلقة كاملة | 14-3-2024
طلاق الرجل لزوجته لا يقع إلا بشهود.. سعاد صالح تصدم الجميع
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الزوجة التي لم تسمع لفظ طلاقها من زوجها، لا يكون في هذه الحالة الطلاق صحيح، موضحة:” الطلاق الغيابي لا يقع وأن الأصل في الطلاق الأشهاد”.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الزوج الذي يقول لزوجته في البيت بدون شهود لا يقع الطلاق، فالأصل في الطلاق وجود
شهود.
ولفتت إلى أن الإمام أبو زهر، قال إن الشهود في الطلاق فيه مصلحة للزوجة والزوج، وأن الرجل من الممكن أن يرجع
في كلامه حالة البحث عن شهود، ولذلك نؤكد أن تعاليم الدين يجب أن تأخذ من المتخصصين.
وأشارت إلى أن البيع والشراء يحب بيه الشهود، فالطلاق أيضًا يوجب أن يكون به شاهدي عدل،
وأن الطلاق يعني هدم الأسرة.