أكد محمد حمزة، استشاري التسويق العقاري، أن الدولة تمتلك خطة واضحة وطموحة لتطوير منطقة الساحل الشمالي
لتكون منطقة يتم تشغيلها طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط،
كما أن الدولة تستهدف أن تكون نقطة جذب سياحي، مؤكدًا أن صفقة رأس الحكمة
تأتي ضمن هذه الخطة الطموحة التي تستهدف الدولة من خلالها جذب استثمارات أجنبية لمصر وتوفير ملايين من فرص العمل.
بينما أشار إلى أن الحكومة تستهدف الاستفادة من المزايا التنافسية لبعض المناطق بها،
وذلك من خلال تنميتها لضمان تحقيق عوائد استثمارية متجددة منها، حيث أثبتت الشراكة في التطوير
فاعليتها في تحقيق مكاسب مادية واقتصادية مضاعفة أكثر من بيع الأراضي،
كما أن مصر نجحت في تحقيق مكاسب اقتصادية قوية من هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى.
كما أضاف أن الاستثمار الأجنبي يبحث عن دول بها رؤى طموحة وخطط واضحة بالإضافة إلى استقرار اقتصادي وسياسي وأمني،
وهي عوامل تتوافر بكفاءة في السوق المصري، حيث إن وجود خطة لتنمية الساحل الشمالي
ضمن مخطط التنمية العمرانية الشامل 2025 هو ما يبحث عنه الاستثمار الأجنبي بالفعل ويجعله يفضل هذه المنطقة للاستثمار بها.
بينما أوضح أن هذه الصفقة نجحت في لفت أنظار الاستثمار الأجنبي بقوة للسوق المصري والفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة في مصر،
لذا فمن المتوقع أن يكون هناك مزيد من الصفقات من هذه النوعية خلال الفترة المقبلة، والتي توفر عملة صعبة تدعم قيمة الجنيه مقابل العملة الصعبة.
كما لفت إلى أن تنمية الساحل الشمالي يحول المنطقة إلى مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات،
وهذه المجتمعات الجديدة ستجذب نوعية جديدة من السائحين لمصر والذي لديهم معدل إنفاق أعلى
وبالتالي سيتم تحقيق موارد دولارية لمصر باستمرار، مما يعني موقف اقتصادي وتنموي بمعدلات نمو أعلى لمصر.