رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عبدالرحمن طه : تحديات مستمرة أمام الاقتصاد الصيني

عبدالرحمن طه

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن اقتصاد الصين الذي أوشك الانتهاء من خطة ٢٠٢٥ التحول .

من الصين دولة كبيرة إلى دولة كبيرة قوية يواجه عدة تحديات أبرزها الصراع التكنولوجي مع الولايات المتحدة الأمريكية.

على إنتاجية الثورة الصناعية الرابعة ومدى الحصول على تكنولوجيا أشباه الموصلات بالإضافة إلى الدعم المالي.

المتبادل من كل دول للشركات المحلية العاملة في قطاع التكنولوجيا الفائقة من خلال قانون الرقائق والعلوم الامريكي.

و تنمية صناديق الاستثمار الصينية في القطاع نفسه من جانب الصين ، كذلك التحدي الخاص بتنمية مسار طريق الحرير.

القديم الحزام والطريق بالمسمى الجديد والتي يشمل تنمية البنية التحتية لعشرات الدول المتواضعه من أجل تهيئتها

لمرور الطريق بها ، من جانب آخر الانتشار الايدولوجي الصيني المغلف بالاقتصاد والتي تصبح فيه الدولة محل الاستثمار

محل صراع بين قوى الشرق والغرب في كافة ارجاء المعمورة كما سواء في أفريقيا أو امريكا اللاتينية او غرب البلقان او

آسيا الوسطى او منطقة الخليج ، وكذلك توجيه الشركات العالمية الصناعية بحوافز مختلفة من قبل الادارة الأمريكية

بخروجها من الصين ، بجانب ثلاث اعوام من مواجهة جائحة كورونا وعامين من دعم المبدأ الروسي ، واشار طه إلى أنه

وبجانب تلك التحديات فإن الصين تمتلك اقتصادا يبدوا قادرا على مواجهة تلك التحديات فالصين تستحوذ على ٤٠% من

إجمالي ٥٠٠ منتج صناعي رئيسي حول العالم، بجانب أستحواذ الصين على أكثر من ٥٠% من إنتاج العالم لأجهزة

الحاسوب والهواتف والطاقة الشمسية كذلك يستحوذ الإنتاج الصناعي الصيني من الناتج المحلي الإجمالي على حوالي

٣١.٧% بجانب كون الصين تحتل المركز الأول عالميا في الصناعات التحويلية يمكن لنا خلال ماسبق الاستمرار بالتأثير

وبقوة في الأقتصاديات العالمية وترجيح كفة الميزان التجاري لصالحها باستمرار وزيادة احتياطيها النقدي

وأشار طه إلى أنه وفي التقرير السنوي السادس لمجلس الأعمال الانجليزية في الصين يرى من خلال ٣٠٠ شركة

جرى استطلاعهم أمكانية

أن تستجيب الشركات البريطانية بشكل إيجابي للزيادة الملحوظة في النشاط الاستباقي من جانب الحكومة الصينية لزيادة

الحوار مع الشركات ومعالجة المخاوف التنظيمية الرئيسية. وقد أدى ذلك إلى سعي الكثيرين إلى زيادة الإنفاق على

المجالات الرئيسية للبحث والتطوير بما في ذلك إزالة الكربون والتكنولوجيا.

عبدالرحمن طه

وقال طه إن الصين ورغم تلقيها ضربات اقتصادية متعددة فإنها ورغم ذلك تشهد استيعابا للمواجهات المتكررة فعلى سبيل

المثال فإن خروج بعض الشركات ذات الإنتاجية العالية وذهابها للفلبين على سبيل المثال لم ولن يعتبر نهجا إذ أشار تقرير

ألماني إلى الابتكار المعزز و تغلل التصنيع الصيني في الإنتاجية العالمية من أسباب زيادة الاستثمار العامين القادمين

من قبل ٥٠% من الشركات الأجنبية التي شملها الاستطلاع

وأكد طه أن حشد الصين للعديد من الأدوات مثل تعزيز البحوث والتطوير والابتكار والمعرفة و تقوية نظام السلسلة الصناعية

بالبلاد و حشد الموادر المالية والسياسة المتوازنة تجاه العالم يمكن الصين من مواجهة التحديات بنجاح مستقبلا

وزارة المالية

وزارة المالية: الاقتصاد المصرى بدأ بصورة تدريجية استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية بمسار أكثر تحفيزًا للانطلاق لآفاق أكثر استقرارًا

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى بدأ بصورة تدريجية استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية، بمسار أكثر تحفيزًا للانطلاق لآفاق أكثر إيجابية واستقرارًا،

أخبار ذات صلة