صلاة التراويح أصبحت صلاة التراويح محل بحث الكثيرين على محرك البحث العالمي جوجل،
وذلك في آخر يوم في شهر شعبان حيث تفصلنا 8 ساعات قليلة وينتهى شهر شعبان
ويبدأ شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان الكريم الذي جعل الكثير من المسلمين
يبحثون عن التراويح، وكيفية صلاة التراويح، صلاة التراويح كم ركعة،
لذا نقدم التراويح بطريقة سهلة وبسيطة.
كيفية صلاة التراويح
تصلي العشاء 4 ركعات
وسنة العشاء ركعتين
تصلي التراويح 8 ركعات
ثم تصلي الشفع ركعتين (الركعة الأولى تقرأ الفاتحة والأعلى، الركعة الثانية تقرأ الفاتحة والكافرون).
ومن ثم تصلي الوتر يقرأ فيها الفاتحة ثم الإخلاص.
ثم تركع، وأطل فى سجودك قدر المستطاع وادع بكل ما تتمناه.
صلاة التراويح كم ركعة
مما عليه الأئمة والعلماء والمذاهب الفقهية على مر العصور سلفًا
وخلفًا شرقًا وغربًا أن التراويح عشرون ركعة، وهي سنة مؤكدة وليست واجبة؛
فمَن تركها حرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه،
إلا أن ذلك يعَدّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح.
صلاة التراويح سنة مؤكدة، وعدد ركعات التراويح هو عشرون ركعةً مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر،
وهذا ما عليه معتمَد المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة؛ فمن تركها فقد حرِم أجرًا عظيمًا،
ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يعَدّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح.
القدر المناسب للقراءة في التراويح
اتفق الفقهاء على أنه يجزئ فى التروايح من القراءة ما يجزئ فى سائر الصلوات،
واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم
فى “صحيحيهما” عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: “أَسَرَّ إلى النَّبِي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يعَارِضنِي بِالقرْآنِ كلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّه عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أرَاه إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي”.
وأقل ذلك أن يُختَم القرآن الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة،
فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛
ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.
لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم
والتراويح في اللغة: جمع الترويحة؛ يقول العلامة ابن منظور في “لسان العرب” (2/ 462، ط. دار صادر – بيروت):
[التَّرويحةُ في شهر رمضان سمِّيت بذلك؛ لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات،
وفي الحديث التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين.
والتراويح: جمع تَروِيحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تَفعِيلة منها؛ مثل تسليمة من السَّلام].