قالت فاطمة ناعوت، الكاتبة والأديبة، إن هناك الكثيرون ممن مازالوا ينظروا إلى السيدات على كونهم غير مبدعين ولا يليق بهن كذلك، وهي بنصف عقل، لافته إلى أنه وعلى مستوى الدولة فقد اهتمت القيادة السياسية بأن تحتل المرأة لمكانتها بشكل رفيع وفي المناصب السيادية كذلك، «القبول المجتمعي شوية مش واخده مكانتها».
وأضافت «ناعوت» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية «CBC»، أن حروب الإقصاء أو التهميش أحد أصعب الحروب التي قد تحدث تجاه شخص، حيث أن الاغتيال الأدبي والمعنوي والتهميش هو من أسوء أنواع الحروب، «مي زيادة كانت مبدعه خطيرة وناقدة ولكنها همشت بالرغم أنها كانت مع عليه الأدباء».
وأوضحت أن سلعة المنتج الثقافي هي سلعة بائرة في مجتمع لا يقرأ، حيث أن مثل تلك المواد هي ثقيلة على قلب من لا يحب القراءة: «أنا كثير جدا بعاني من قراءة العناوين، ومقالي 600 كلمة وبيتقري في 3 دقائق وللأسف بيقروا العنوان وليس المتن ويعلقوا على العنوان، وبتجيلي تعليقات كتير، وقراء العناوين بختصمهم أمام الله».
وأكدت أنها وأثناء كتابتها للشعر أو القصة القصيرة أو المقالات فتعي جيدا لمن سيقرأ لهم وتوجه إليهم تلك الكتابات، «أنا لا أتارجت أو أراهن على قرائي، ومش بشل نفسي للنقطة دي ولكن بكتب للزمن ولمصر وللتاريخ ولمن يقرأ ولمن لا يقرأ ولو انهممت بتلك النقاط لما كتبت، وهرجع لنقطة أني ببيع سلعة بايرة»