جريمة بشعة لطخت بدمائها جدران الجامعة، تلك المكان الذي من المفترض أنه محراب للعلم، إلا أنه للأسف .
جمع بعض من فئات طلبة عديمي اخلاق منزوعة من قلوبهم الرحمة حتي تآمروا.
علي زميلتهم وظلوا يتنمرون عليها ثم يبتزونها بأبشع الطرق، حتي وصل الأمر إلي شبهه جنائية وللأسف الجامعة .
تحوم حولها الشبهات بأنهم متورطون في تلك القضية، حيث تشير أصابع الاتهام نحوها بقوة، حيث أن جامعة العريش.
وهي مسرح احداث الجريمة داخل المدينة الجامعية التابعة لها لم تصدر بيان نعي، غير أنها أصدرت بيان مؤخراً تعلن فية.
انتظار التحقيقات ولم تتصدر لاشيء فئة أو تدافع عن موقفها، هذا ورغم أن قضية وفاة الطالبة نيرة صلاح مثارة منذ اسبوع،
من وقت وفاتها يوم ٢٤ فبراير
بيان جامعة العريش
فقالت الجامعة في بيانها :
:توضح جامعة العريش تعقيبًا على ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي و بعض المواقع والبرامج ،
حول حادث وفاة الطالبة نيرة صلاح بكلية الطب البيطري بجامعة العريش،وتوضح الجامعة أن الحادث منذ لحظة وقوعه مباشرة كان محلاً للتحقيق من جانب الجهات المعنية، حيث سارعت النيابة العامة والأجهزة المعنية بوزارة الداخلية بعملها على الفور، للكشف عن كافة المُلابسات المتعلقة بالحادث.
و الجامعة تنتظر نتائج تلك التحقيقات دون استباق لها احتراما لسيادة القانون .
كما قام رئيس الجامعة بتقديم واجب العزاء لأسرة الطالبة، وتدعو أسرة الجامعة أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يُلهم أهلها الصبر والسلوان.
النيابة تحقق في الواقعة
أما النيابة العامة فصدر عنها بيان تضمن الآتي : أمرت النيابة العامة اليوم بفحص الهواتف الخلوية الخاصة بكل متهم وتفريغ
محتواها وكذا تفريغ الكاميرات الخاصة بالمدينة الجامعية بالعريش في واقعة نيرة صلاح للوقوف على أسباب الوفاة
وقالت النيابة العامة أنه فور بلاغ بواقعة وفاة ” نيرة الزغبي ” الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش بادرت
بتحقيق الواقعة قضائياً بسؤال والدي المجني عليها وزملائها بالسكن الجامعي ومديرة السكن بالجامعة.
واستمعت إلي الضابط مجري التحريات وناظرت الجثمان وارفق تقرير مفتش الصحة وانتهت كافة التحقيقات إلى
عدم وجود شبهة جنائية ومن ثم صرحت النيابة بدفن جثمان المجني عليها.
إلا أنه إزاء ما تم تداوله إعلامياً وبمواقع التواصل الاجتماعي قامت نيابتا استئناف المنصورة والاسماعيلية بإعادة فتح التحقيقات
في الواقعة حيث تم إعادة سؤال والدي المجني عليها وشقيقتها والذين قرروا أنه إزاء ما تم تداوله بخصوص وفاة نجلتهم
فإنهم يتشككون في وجود شبهة جنائية في الواقعة ومن ثم أصدرت النيابة العامة قراراً باستخراج جثمان المجني عليها
وتشريحه لبيان سبب الوفاة ، وتم صباح اليوم استخراج الجثمان وتشريحه كما تم استدعاء كل من أشارت إليه وسائل التواصل
الاجتماعي وتحريات الشرطة أن له صلة بالواقعة سواء من نسب إليه ثمة اتهام أو لديه معلومات عن الواقعة وجاري سؤالهم
وجاري استكمال التحقيقات بورود تقرير الطب الشرعي للوقوف علي حقيقة الواقعة وسبب الوفاة.
قصة وفاة نيرة صلاح
وكانت قصة مقتل نيرة كالآتي:
توفت الطالبة بكلية الطب البيطري، صاحبة الـ19 سنة، ب.تناولها مادة سامة نقلت على إثرها إلى المستشفي،
وتوفيت فور وصولها متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وفق التفاصيل
ثم تم اكتشاف أن هناك شبهه جنائية في وفاتها ذلك بعد نشر زملائها سكرينات توضح انها كانت علي خلاف مع ٥ من
زملائها بالمدينة، ما استدعي والديها بفتح هاتفها والتأكد من صحة ما تم تدوالة علي مواقع السوشيال ميديا،
ثم تقدما ببلاغ للنائب العام.
وأعلن الطلاب زملاء نيرة صلاح من خلال السوشيال ميديا، أن زميلة نيرة وتدعى شروق وخطيبها أعلنا عبر مجموعات على
مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور عارية لنيرة وحددا توقيتاً معيناً لنشر الصور على أمل أن تستجيب لابتزازهم،
غير أنها لم تتحمل وفوجئ الجميع بنقلها إلى المستشفى ووفاتها.
وقد أطلق النشطاء حملة إلكترونية وهاشتاغ “حق طالبة العريش” للمطالبة بحق نيرة، ومحاسبة المتورطين بابتزازها
والإساءة لها، والذين دعوها لإنهاء حياتها بتناول مواد سامة مجهولة.