نشرت دار الإفتاء العديد من الأدعية المستحبة لليلة النصف من شعبان، والتى تبدأ مغرب السبت 14 شعبان وحتي فجر الأحد، وذلك علي النحو التالى:
“اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي
ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغْتَالَ من تحتي.. اللهم بشرني بالخير
بينما في تلك الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح
كما بشرت زكريا بيحيى. عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليمات.
اللَّهمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يمَنّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ
فِي أمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْح اللَّهمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي
وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزوقًا موَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ،
فَإِنَّكَ قلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاء وَيثْبِت وَعِنْدَهُ أمّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39].
إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمكَرَّمِ، الَّتِي يفْرَق فِيهَا كلّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
وَيبْرَم، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اللهم بحق ليلة النصف من شعبان آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها،
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.