قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن مصر تنتهج دائما مبدأ السير في طريق السلام.
حتى لا تسير في طريق الحرب، مشيرًا إلى أن القلق يحيط بمصر من كل مكان، سواء من الغرب أو الشرق أو الجنوب.
وتابع الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”:
“وسط كل هذا مصر تحسب حسابات دقيقة جدًا، حتى نستنفذ كل المحاولات لإقرار السلام بدلًا من أن نذهب للجحيم”.
وأوضح أنه في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بعملية في رفح، تقوم مصر باجتماع رباعي مع قطر وأمريكا وإسرائيل .
للوصول لهدنة ووقف إطلاق النار، فالعالم كله يتحدث عن الحرب ومصر تتحدث عن السلام والهدنة”.
ولفت “الباز”، إلى أن هناك منصات عربية ودولية تحدثت عن فشل المفاوضات الرباعية، لكن المصادر تؤكد أن هناك .
تقدمًا ملحوظًا في المفاضات.
وأكد أن المفاوضات مستمرة بما يعني أن هناك نقاط خلاف يتم الاتفاق عليها والوصول إلى هدنة إنسانية، قد تكون.
طويلة تصل إلى 6 أسابيع، مع مراعاة الجانب الديني حيث أن شهر رمضان يقترب، ولكن هذا لم يُعلن عنه بشكل كبير.
الباز: معركة اجتياح رفح النقطة الأخيرة لإجبار الفلسطينيين للنزوح إلى الحدود
الباز: مصر لو دخلت معركة العالم كله هيبقى على رجل واحدة
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن مصر تتعامل بدبلوماسية مرنة وخشنة،
لافتًا إلى أن معركة اجتياح رفح الفلسطينية هي النقطة الأخيرة لإجبار الفلسطينيين للنزوح إلى الحدود.
وذكر “الباز”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة “أون”، أن هناك 1.4 مليون يتواجدون في رفح، ومن الممكن دخولهم إلى الحدود المصرية بسبب أي عملية.
وأكد أن الجيش المصري جاهز، وهناك 106 مليون مصري جاهزون أيضا ويدعمون جيشهم.
وأشار إلى أن تصاعد الأحداث تقول إن كل الأطراف تصل لقمة التصعيد، حتى تصل إلى مائدة المفاوضات، مضيفًا: “لا أتوقع أن تكون هناك معركة أو حرب لكن التوقع بنسبة كام 50 / 50%، لأن مصر تعمل على ألا يكون هناك مواجهة مباشرة.