تطبيق إلكتروني يساعد ضحايا التحرش على تحديد مواقعن والحصول على دعم الاهل والدعم النفسي والقانوني
التطبيق يمد الجهات المعنية بإحصائيات عن العنف الجنسي وأماكن انتشاره لانه يوفر سبل إبلاغ أمن
مؤسسا المشروع : لدينا خطة توسع سوف تساعد الشركات على بيئات عمل أمن للسيدات
ينافس اليوم أصحاب مشروع تطبيق ” ماتخافيش ” لمواجهة التحرش ضمن الشركات المتنافسة في برنامج ” الفرصة ” في كلمة أخيرة الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وأسس المشروع كلاً من سلمى مدحت وأحمد هشام لمواجهة التحرش، حيث قالت سلمى مدحت: نحن متخرجين من هندسة عام 2020، ونسعى للمساهمة في مواجهة التحرش، وطورنا ابلكيشن يقدم الدعم قبل واثناء وبعد أي واقعة تحرش، وتمكن المشروع من الحصول على نسبة 63 % ليستمر في البرنامج.في الحلقات الاولى ليتمكن من الاستمرارية وصولاً للتصفيات النهائية “.
من جانبها قالت سلمى مدحت مؤسسة مشروع ” تطبيق ” ماتخافيش أن ظاهرة التحرش هي جريمة تواجهها الدولة بكل أجهزتها عبر القوانين والجهات ومن ثم فإن التكنولوجيا كان يجب أن يكون لها دوراً مهماً في مقاومة الظاهرة ولهذا كان هذا السبب في التفكير في التطبيق الجديد “.تابعت خلال برنامج الفرصة في ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائللة : ” التكبيق يساعد الفتيات الاتي يتعرضن للتحرش لطلب النجدة من الاهل والاصدقاء والاصحاب عبره لمواجهة اي موقف يتعرضن خلاله للتحرش “.
تابعت : ” كل فتاة تتعرض للتحرش كل ماعليها وعبر التطبيق أن تقول خلاله كلمة ” ماتخافيش ” حيث يستطيع التطبيق إرسال النجدة للاقارب والاصدقاء ويحدد موقع التعرض للتحرش “.
وذكر أن التطبيق ليس قاصراً على الانقاذ فقط لكن يوفر فرصة للحصول على الحلول القانونية لضبط المتحرشين عبر التوصيل بأكبر المحامين المختصين في قضايا التحرش.
وقال أحمد هشام أحد مؤسسي تطبيق ” ماتخافيش ” أن التطبيق في حال إحتياجاج ضحايا التحرش للدعم النفسي فإن التطبيق يساعدهن في الوصول لاطباء والاستشاريين النفسيين لتقديم الدعم لهم.
تابع خلال برنامج الفرصة في ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً : ” يوفر التطبيق فرصة لتقديم الدعم النفسي عبر جلسات دعم نفسي فردي أو جماعي حيث تتعرف على الحالات المشابهة عبر هه الجلسات “.
وذكرت سلمى مدحت أن هدف ” اتطبيق ” كسر الحاجز النفسي الذي تتعرض له ضحية التحرش وأن لاتشعر الضحية بأنها وحيدة في ذه الازمة وإختتمت قائلة : ” شعارنا ماتخافيش إنتي مش لوحدك معاكي كل الدعم والمساعدة في الحصول على الحق عبر القوانين التي سنتها الدولة “.
ابدت الاعلامية لميس الحديدي إعجابها بالتطبيق قائلة : “فكرة مختلفة فعلاً و أشجع المشروعات التي تدعم المرأة.
وأثناء عرض التجربة على لجنة التحكيم قال مؤسسا التطبيق أن مشروع متخافيش يأتي في إطار جهود الدولة للتصدي للظاهرة : الوضع بيتغير والدولة بتتصدي للجريمة وبتغلظ عقوباتها والستات بتتكلم والوعي بيزيد وكان لازم نساعد بالتكنولوجيا كمهندسين مؤمنين بحجم المشكلة ومن هنا جت فكرة البرنامج.
واصلا: ” البرنامج بيطمن كل ست مصرية ويعرفها أنها مش لوحدها من خلال برنامج يقدملها الدعم المطلوب قبل وبعد وأثناء أي واقعه و البرنامج عليه خريطة للتحرش والبنات بتسجل عليها أي واقعه اتعرضت ليها بدون هوية وده بيخلي أي بنت تعرف مدى أمان أي مكان قبل ما تروحه.
وقالت سلمى مدحت مؤسسة المشروع : “مش بس بيساعد الستات هو كمان قناة مبيعات مهمة لمحامين المرأة اللي معندهمش سبل استقبال حالات مستعجلة والمعالجين النفسيين.”
وكشفت أن التطبيق يمد الجهات المعنية بإحصائيات عن العنف الجنسي وأماكن انتشاره لانه يوفر سبل إبلاغ أمن.
وكشفا مؤسسا المشروع أن لديهما خطة توسع سوف تساعد الشركات على بيئات عمل أمن للسيدات