قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إن الصحفيين في مصر الآن تغيروا عن ذي قبل، مؤكدًا أن أهم تغير بالنسبة .
للصحفيين هو أن الاهتمام بالمهنة قل والإلتزام بقواعد المهنية ومبادئها كذلك.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن المهارات قلت.
نظرًا لعدم وجود تدريب وإعداد للصحفيين وهذا شيء غير جيد للصحفيين.
وأكد أن هناك عوامل كثيرة وأهمها عدم وجود تدريب لأنه كان لدينا عدد من المدارس البارزة والمهمة ومنها مدرسة أخبار
اليوم والأهرام، وروزا ليوسف، والهلال، وكل مدرسة لها خصائصها وشكلها وكانت تلعب دورًا في إعداد صحفيين مهنيين
بشكل حقيقي وجيد ولكنها توقفت عن ممارسة دورها في تدريب الصحفيين في السنوات السابقة.
برنامج “الشاهد”
يعد برنامج “الشاهد”، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
عبد القادر شهيب يكشف لـ”الشاهد” دور أهل الصعيد في ثورة 30 يونيو
قال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، إنه: “قبل ثورة 30 يونيو بثلاثة أيام فقط، كنت مدعو في ندوة نظمتها منتدى
حوار الثقافات في الهيئة القبطية الإنجيلية بالأقصر، بحضور عدد من الشخصيات القاطنة بمحافظات الصعيد سواء من الأقصر
أو أسوان أو المنيا وغيرها، وفوجئت حينها باستعداداتهم غير الطبيعية للنزول يوم 30 يونيو 2013، حيث كنت متصورا أن
مدن الصعيد ستكون أقل حماسة واستجابة لدعوة الخروج في الثورة للتخلص من حكم مرسي”.
وأضاف شهيب، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج “الشاهد”، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”: “هذا الموقف جعلني
أعيد النظر مرة أخرى في الكثير من المعلومات المتاحة أمامي، واكتشفت أن نظام جماعة الإخوان على شفا السقوط قريبا،
وذلك ما تحقق بالفعل بعد 3 أيام من حضوري لندوة الأقصر”.
برنامج “الشاهد”
يعد برنامج “الشاهد”، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.