كما قال شيبة “أول ما بدأت في الإسكندرية كان النقيب عندنا أستاذ محمد المحلاوي،
وطلب مني أحضر امتحان للغناء مع أكثر من مطرب ومطربة”
وأضاف: “كان عندي شنب كبير، وكان حاضر في الامتحان الشيخ صالح كامل وعجبته، لكن طلب إني أحلق شنبي ورفضت”.
وردا على سؤال لماذا رفض التخلي عن شنبه، قال أحمد شيبة: “احتراما لأبويا الله يرحمه،
مكنتش أقدر ألبس سلسلة ولا أشرب سيجارة قدامه، وحلقت شنبي بعد وفاته”.
قصة أغنية “اللي مني مزعلني” لأحمد شيبة
تعتبر أغنية “اللي مني مزعلني” من الأغاني المبكرة التي قدمت المطرب الشعبي أحمد شيبة
لجمهور الأفراح، قبل فترة طويلة من تقديمه أغنيته الشهيرة “آه لو لعبت يا زهر”،
لكن الكثيرين ربما لا يعرفون أن تلك الأغنية كانت من وحي موقف مؤثر تعرض له أحمد شيبه في الواقع
وأغنية “اللي مني مزعلني”، التي تم تداولها قبل سنوات من خلال مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب
بين عدد كبير من الباحثين عن الأغاني الملفتة، تشترك مع “آه لو لعبت يا زهر” في أن أحمد شيبه
حصل عليها أثناء جلسة على القهوة مع مؤلفها، بعد خضوعه لجراحة الزائدة،
كما حكى خلال لقائه في برنامج “كل يوم” مع الإعلامي خالد أبو بكر على قناة ON
وقال أحمد شيبة: “بعد ما غنيت في فرح في الإسكندرية أول مرة والناس عرفتني، حبيت أعمل فرقة موسيقية وأغنية خاصة بي”.
وأضاف: “عملت عملية الزايدة ولمدة 11 يوم زملائي في الفرقة ولا واحد منهم زارني،
وراحوا اشتغلوا مع فرق أخرى لغاية ما قمت من العملية بالسلامة”.
وتابع: “بعدها كانت قاعد على القهوة مع مؤلف الأغنية وسمعتها، وثاني يوم كان عندي شغل
في قاعة والفرقة رجعت، وكان في زعل كبير بيني وبينهم، ولحنت جزء من الأغنية
وأنا واقف على المسرح باصص لهم وغنيته، ولقيت الناس بترمي فلوس علينا وطالبة أعيد الأغنية،
فتأكدت إنها أغنية ناجحة وسجلتها”.
يذكر أن أغنية “اللي مني مزعلني” تم تداولها على نطاق واسع قبل سنوات،
من خلال مقطع فيديو لأحمد شيبة وهو يقدمها في أحد الأفراح، ويظهر في الفيديو واحد من المعجبين أطلق عليه لقب مجنون أحمد شيبة.