أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية، فى الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير فى ساحل العاج،

وتتميز هذه النسخة من البطولة بتأهل جميع المنتخبات الكبرى فى القارة السمراء

وعلى رأسهم المنتخب الوطنى، والذى يعد أحد المرشحين للتتويج باللقب القارى الغائب عنه منذ 2010.

منتخب مصر

يتربع المنتخب المصري على عرش الأكثر تتويجا بلقب البطولة برصيد سبعة ألقاب بفارق كبير عن الوصيف،

وإذا كان آخر تتويج لرفاق محمد صلاح يعود إلى عام 2010، فقد عادوا إلى النهائي عامي 2017 و2021

(حيث خسروا بركلات الترجيح أمام السنغال).

منتخب مصر لديه العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات والمحترفين ونجوم الأهلي أبطال دوري أبطال أفريقيا،

كما أن لديه لاعبا من طراز فريد وهو محمد صلاح، والذي بلا شك سيرغب في الفوز بكأس الأمم الأفريقية لأول مرة.

منتخب السنغال

منذ الثلاثية التاريخية لمصر أعوام 2006 و2008 و2010، لم يتمكن أي من حاملي لقب كأس الأمم الأفريقية من تحقيق الثنائية

في النسخة التالية، لكن بعد التتويج الأول في تاريخها عام 2021، وبعد مباراتين نهائيتين متتاليتين،

كما تحلم السنغال بوضع حد لهذه اللعنة.

مع وجود الجيل الذهبي لأسود التيرانجا ساديو ماني وإدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي وإدريسا جاي وإسماعيل سار،

يبدو أن أسود التيرانجا جاهزون لتحقيق ذلك لاسيما بعد عدم هزيمتهم خلال التصفيات.

منتخب المغرب

يعد منتخب المغرب أول منتخب أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم قبل أشهر قليلة

في قطر، ويأمل المغرب في تأكيد مكانته على الساحة الإفريقية، فمنذ لقبها الوحيد عام 1976،

أفلتت بطولة كأس إفريقيا للأمم من أسود الأطلس.

ومع ذلك لديهم دوافع كبيرة للفوز باللقب، حيث يحتلون تصنيف الفيفا لمنتخبات افريقيا بالمركز 13 عالميا،

سيقدم المغرب نفسه بفريق مليء بالنجوم على غرار: أشرف حكيمي، ياسين بونو، سفيان أمرابط، يوسف النصيري وحكيم زياش.

منتخب كوت ديفوار

يظل منتخب أقل بدرجة من السنغال أو المغرب، لكن لا يمكن تجاهل انه يلعب على أرضه وهو البلد المضيف للبطولة.

خاصة وأن الإيفواريين سيثأرون بعد خروجهم من دور الـ16 على يد مصر بركلات الترجيح (0-0، 4 علامة 5)

خلال النسخة الأخيرة عام 2021.

وبقيادة المدرب جان لويس جاسيت، ستتمكن الأفيال من الاعتماد على العديد من النجوم

أبرزهم إبراهيم سانجاري، وفرانك كيسي، وجوناثان بامبا، وسيكو فوفانا، وسيباستيان هالر.

منتخب الجزائر

من الصعب معرفة أى وجه ستظهر به الجزائر، فبعد تتويجهم في عام 2019، خرج منتخب الخضر

من دور المجموعات في عام 2021 وعدم التأهل لكأس العالم 2022،

لكن المدرب جمال بلماضي لديه لاعبين جيدين لتصحيح الوضع، ولا سيما بانضمام حسام عوار بجانب رياض محرز.