قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن السلفادور قد حققت نمو بنسبة 3.6 % في الربع الثالث من
عام 2023، وهو أكبر معدل منذ الربع الأول من عام 2022. كذلك نمت التجارة لصافي الطلب الأجنبي 3.6 %مقابل
-1.7 % في الربع الثاني والواردات 1 % مقابل -6.8 %. . ومن منظور الإنفاق، واشار طه إلى أن تسارعت وتيرة النمو
بالنسبة لاستهلاك الأسر 2.9% مقابل 2.5% وإجمالي تكوين رأس المال الثابت بنسبة 5.9% مقابل 5.5%، في حين
تباطأ نمو الإنفاق الحكومي (2.4% مقابل 5.3%). وعلى أساس ربع سنوي، نما الاقتصاد بنسبة 0.66 في المئة مقارنة
مع 1.2 في المئة في الربع السابق ، مما يؤشر إلى جودة السياسات النقدية والمالية المتبعه من قبل الدولة
وأشار طه إلى تلك الخطوات ساعدت تقليل العجز التجاري إذ سجلت السلفادور عجزًا تجاريًا قدره 817.23 مليون دولار
أمريكي في نوفمبر 2023، وهو ما يقل قليلاً عن الفجوة التجارية البالغة 895.33 مليون دولار أمريكي في في نفس
الفترة العام الماضي. إلا أنه قدانخفضت الشحنات الصادرة للشهر التاسع على التوالي بنسبة 5.17% على أساس سنوي
إلى 503.15 مليون دولار أمريكي، مدفوعة بانخفاض السلع المصنعة (-27.03%). في حين تراجعت الواردات للشهر الثاني عشر على التوالي بنسبة 7.4% إلى 1,320.38 مليون دولار. نتيجة الازمة المالية العالمية
بجانب ذلك فقد أشار طه إلى أن واصل معدل التضخم السنوي في السلفادور الانخفاض للشهر الحادي عشر على
التوالي إلى 2.11% في نوفمبر 2023، مقارنة مع 2.66% في أكتوبر. وكانت هذه أدنى قراءة منذ مارس 2021.
ووفقا لتلك القراءات السابقة فقد توقع طه أن يشهد عام ٢٠٢٤ نمو أكبر للاقتصاد ونمو معدلات التشغيل وخفض
معدلات التضخم والبطالة وتقليل العجز التجاري بالسلفادور