يتابع العديد من الأشخاص علي وسائل التواصل الاجتماعي أخبار حنين حسام فتاة التوك توك الشهيرة، وذلك بعد حبسها بتهمة الاتجار في البشر.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، تأجيل إعادة محاكمة “فتاة التيك توك” حنين حسام، بتهمة الاتجار في البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتيات التيك توك»، وذلك لجلسة 22 مارس المقبل.
بكاء حنين حسام وأنهيارها أثناء الجلسة
وبكت حنين حسام أثناء الجلسة، وذلك بعد شهادة شهود ضدها في الجلسة، حيث جاءت شهادة الشهود كما كان غير متوقع.
شهادة الشهود في قضية حنين حسام
وشهدت أحد الشهود قائلة، بأنها لم تتقابل مع حنين سابقا، ولم تحصل منها على أي مبالغ مالية، كما كانت تحلم بدخول مجال الإعلام، وتعرفت على حنين حسام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأقنعتها حنين حسام بتصوير فيديوهات وبثها مقابل الحصول على مبالغ مالية تبدأ من 6 دولار إلى 36 ألف دولار، ولكن لم تستجب الفتاة لها.
وكانت محكمة الجنايات قد عاقبت حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات.
كما قضت محكمة الجنايات سابقا، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبرى، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعاً بالإتجار فى البشر.
وكانت النيابة العامة، قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
تهمة حنين حسام
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين “م. س” و”ح. و” واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة “ح. س” وشهرتها “ساندي، والطفل “ي. م” واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.