تسود حالة من الغضب الشديد داخل أروقة القلعة الحمراء تجاه خالد الجوادي،
مترجم السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
كما أن هناك حالة غضب شديد ضد مترجم كولر بسبب الرسالة التي نشرها
على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي والتي دافع خلالها عن المدرب السويسري لتراجع النتائج مؤخرًا.
تحويل مترجم كولر إلى التحقيق في الأهلي
الأهلي
كما اتخذت إدارة النادي الأهلي قرارًا عاجلا بمنع مترجم كولر من استخدام حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي
مع إجراء تحقيق عاجل معه فور انتهاء مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية.
كما طلبت إدارة الأهلي من مترجم كولر حذف بعض الجمل من رسالته على مواقع التواصل الاجتماعي
لحين خضوعه للتحقيق بعد كأس العالم إذ من المنتظر توقيع عقوبة كبيرة
ضده بسبب الإخلال بتعليمات مدير الكرة، خالد بيبو.
كما قال «الجوادي» في تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،
معلقًا على صورة تجمعه بالمدير الفني السويسري: «مارسل كولر الذي حارب من أجل الأهلي وجماهيره،
وضحى بالكثير وأنا أشهد وأعلم بالتفاصيل من أجل حب الأهلي وجماهيره، لكنه جرى تسليمه للإعلام
والجماهير الغاضبة بدون دروع ولا حتى فرصة لأن يشرح ويفسر.. مارسل كولر
الذي يعمل أكثر من 18 ساعة يوميًا من أجل الفريق وحبًا في النجاح في تفانٍ
لعمله لم أره في حياتي، يهاجمونه على أشياء 90% منها ليست ذنبه،
لكن لا أحد يريد أن يرى الحقيقة أو أن يحلل ويقيم بموضوعية».
بينما تابع: «لا يرون أن كل الفرق التي شاركت في دوري السوبر منهكة،
كما تحقق نتائج سلبية.. هل ذلك صدفة؟، كم مباريات وسفر مميت
في بداية الموسم الذي في الطبيعي يبدأ كما العالم أجمع بشكل متدرج،
قبل التوقف الدولي الأخير 13 مباراة في 58 يومًا (8 قاري + 7 محلي)،
مع كم سفر لدرجة نلعب ضد صن داونز مرتين في 4 أيام مع 10 ساعات طيران ذهابًا ومثلها عودة،
في مقابل الموسم الماضي 13 مباراة في 78 يومًا (9 محلي + 2 قاري فقط) ألا يرى أحد ذلك؟».
كما استطرد: «كولر مدرب كبير وتاريخ كبير، وأحد أفضل المدربين في تاريخ الأهلي بالإنجازات والأرقام،
وأحد أفضل المدربين في القارة بترشيح (كاف) والاتحاد الدولي للإحصاء.. الإنسان الملهم صاحب القلب الكبير والأخلاق العالية،
الذي لا تعرف إلا أن تحبه وتحترمه وتحارب العالم من أجله.. مع مارسل كولر الإنسان
والمدرب الذي يتعرض لأكبر حملة نقد وهجوم ظالمة رأيتها في حياتي».