تواجه شركة الملابس العملاقة زارا رد فعل عنيف حيث يتهمها النشطاء المؤيدون للفلسطينيين
بـ “السخرية” من شهداء الحرب التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على غزة
من خلال حملة إعلانية تظهر فيها عارضة أزياء ملفوفة بالبلاستيك الأبيض ومحاطة بالأنقاض.
دعا الناشطون المؤيدين للقضية الفلسطينية مقاطعة العلامة التجارية “زارا”
وذلك بسبب حملتها الإعلانية الأخيرة، والتي نشرتها على صفحتها الخاصة بتطبيق “إنستجرام”،
كما ظهرت عارضة الأزياء الشهيرة كيرستن ماكمينامي، وهى تقف مع عارضات أزياء ملفوفات
بقطعة قماش بيضاء وبلاستيك، في إشارة منها للسخرية
مما يحدث بفلسطين من استشهاد الضحايا الأبرياء، مما أثار غضب المؤيدين للقضية الفلسطينية.
واتهم منتقدون العلامة التجارية الشهيرة، بعدم الحساسية تجاه الوفيات والمجازر التي تحدث في غزة،
وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل ” البريطانية، كما واجهت “زارا” العديد من الإنتقادات
على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حملتها الأخيرة، والتي وصفت بأنها “مخزية” و”مثيرة للاشمئزاز” .
وشبه أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعى صورة الحملة الانتخابية لزارا بصورة امرأة فلسطينية
تعاني تحمل جثمان طفلها، ودعى لمقاطعتها للأبد مؤكداً فلسطين حرة
كما كتب آخر: “إن الحملة الدعائية الأكثر إثارة للاشمئزاز على الإطلاق،
والتي استلهمت من قتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم”.
ودفعت موجة الاحتجاجات ضد شركة الأزياء Zara لإجبارها على إزالة حملتها الإعلانية المثيرة
للجدل من الصفحة الأولى لموقعها على الإنترنت بعد قيام النشطاء المؤيدين لفلسطين بدعوة مقاطعتها.