قررت الحكومة اليونانية اليوم الاثنين غلق جميع روابط مشجعي أندية كرة القدم في البلاد لمدة خمسة أشهر في أعقاب مقتل شاب يبلغ من العمر 19 عاما بعد تعرضه للطعن على يد مجموعة من المشجعين من مثيري الشغب في مدينة ثيسالونيكي شمالي البلاد.
وأثار مقتل الكيس كامبانوس في الأول من فبراير الجاري حالة من الصدمة في ثيسالونيكي وفي أوساط المشجعين في شتى أنحاء البلاد التي عانت من العنف والفساد في كرة القدم على مدار عقود.
وتم اعتقال عشرة أشخاص على هامش الحادث.
وقال تاكيس ثيودوريكاكوس، وهو الوزير المعني بشؤون النظام العام، أن المعايير الجديدة ستتضمن فترات سجن أكثر صرامة ومبادئ توجيهية للعنف المنظم المرتبط بالرياضة ، مضيفًا أنه لن يتم الُسماح لروابط المشجعين بإعادة فتح أبوابها إلا بعد 31 يوليو بعد مراجعة شاملة للقواعد التشغيلية وإدخال إطار عمل جديد.
وأضاف “الشغب آفة عالمية مسؤولة عن وفاة العشرات من الأشخاص وعلينا أن نوحد قوانا ، الحكومة والأحزاب السياسية وأندية كرة القدم واللاعبين”.
وينبغي أن تحظى هذه المعايير الجديدة بموافقة البرلمان اليوناني ، لكنها من المرجح أن تلقى دعمًا سياسيًا واسعًا.