قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إننا نتعرض لحرب واسعة من قبل الاحتلال وبلغ عدد الشهداء أكثر من 53
صحفيا، وما قتل خلال 23 عاما هو العدد نفسه الذي قتل في هذه الحرب، وهي أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام في
العالم في هذه الفترة القصيرة، ونحن حذرنا من مجزرة للصحفيين يخطط لها الاحتلال ونحذر من مجازر أكبر ستحدث
للصحفيين، مؤكدا أن هذه التحذيرات لن تلقى آذانا صاغية.
وأضاف «أبو بكر»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه أكثر من 20 صحفيا محاصرين بالمستشفى الإندونيسي منذ عدة أيام دون اتصالات وإنترنت والدبابات تقف على باب المستشفى وحياتهم في خطر، كما فُقِدَت الاتصالات معهم، موضحا أن الصحفيين جميعهم يعملون تحت القصف وبين الأشلاء وكل يوم يقتل أكثر من صحفي في القطاع.
ولفت ناصر أبو بكر إلى أن هناك أكثر من 1200 صحفي نزحوا من بيوتهم ويأتون في ساحات المستشفيات، ويتحملون فوق التعب، مؤكدا أن الاحتلال يريد أن يموت الشعب الفلسطيني جوعا وعطشا ويحرمه من مقومات الحياة، كما أن الاحتلال قتل أكثر من 250 من أفراد وعائلات الصحفيين عقابا لهم على دورهم، والتهديدات متواصلة بكل الأشكال ويحرضون على قتل الصحفيين.
أمين سر حركة فتح : كل الاحترام لجهود مصر ورئيسها في منع سياسات التهجير لأهالي غزة
قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني هو
عدوان على كل إنساني، وليس أمامنا أي خيار سوى الصمود في وجه الكيان الصهيوني المحتل، ونصر على ضرورة
وقف العدوان وإطلاق النار وإغاثة الناس الذين يعيش أكثر من 50% خارج بيوتهم ويعيشون في العراء.
وأضاف “الرجوب”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء
الخلالي، أن الاحتلال حاول أن يفرض التهجير القسري، والاحترام كله لمصر في تصديها لهذه المحاولات، نظرا لأن الاحتلال
يستهدف كل الجغرافيا في غزة مردفا: “الاحترام كله لجهود مصر ورئيسها وشعبها وجيشها في منع سياسات
التهجير لأهالي غزة”.
وأشار إلى أنه منذ اليوم كان هناك جهد فلسطيني ومن الأصدقاء والحلفاء ومن قبل الأطراف الدولية بشأن فرض هدنة
إنسانية في غزة، لكن من كان يرفضها هو أمريكا وبعض الدول الغربية، لكن الإدارة الأمريكية سمحت مؤخرا بإدخال الديزل
للقطاع وبشق الأنفس سمحت بذلك.